أعرب تجمع المؤسسات الحقوقية (حرية) عن قلقه الشديد حيال حياة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ويشير المركز إلى أن استمرار اضراب الأسير ماهر الأخرس وانضمام العشرات من الأسرى للإضراب تضامناً معه نتيجة لتعنت مصلحة السجون الإسرائيلية واستمرارها بسياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وممارسة سياسة الإهمال الطبي
التجمع أعرب عن استنكاره لسلوك سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، مؤكدا على أن تلك الممارسات تشكل انتهاكات جسيمة للمعايير الدولية لمعاملة السجناء، لاسيما قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء للعام 1955م، ومجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1988، إضافة لمخالفة اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب والثالثة الخاصة بحماية أسرى الحرب، والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب للعام 1948م والتي انضمت لها الحكومة "الإسرائيلية" عام م1991.
التجمع طالب في ختام البيان المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المنظمة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجونها، والإفراج الفوري عن الأسير ماهر الأخرس وكذلك الإفراج الفوري عن الأسرى المرضى، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والإفراج الفوري عن المعتقلين إدارياً في سجون سلطات الاحتلال.