نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية، يوم الأحد، بالتعاون مع اليونسكو ومملكة السويد ورشة العمل التفاكرية الثالثة حول "المرأة في قطاع الثقافة والصناعات الإبداعية" عبر تقنية زووم.
وشارك في الندوة: المخرجة المقدسية ساهرة درباس، والمنتجة والمخرجة المسرحية ايمان عون، ومديرة مركز نوى في غزة ريم أبو جبر، وصاحبة شركة إنتاج ومنتجة مستقلة مي عودة، حيث أدارت الندوة رئيسة وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الثقافة أسماء الكيلاني.
وناقشت المتحدثات تأثير جائحة كورونا كوفيد-19 على النساء والفئات المهمشة، ومدى تأثير الأوضاع السياسية وتحديداً سياسات الاحتلال المتمثلة في تهويد القدس والضم والمصادرة وصفقة القرن على النساء، وتأثير شروط التمويل على الخدمات المقدمة للنساء وعلى عملهن، والصعوبات التي تواجه النساء في قطاع الثقافة والفنون، بالإضافة لمناقشة تغير صورة المرأة النمطية من خلال عملهن كأفراد ومؤسسات، والإشكاليات القانونية التي تواجهها النساء في قطاع الثقافة والفنون.
وأكدت المتحدثات على الدور الأساسي للمرأة العاملة في القطاع الثقافي وأهمية الحفاظ على الصورة الثقافية الفلسطينية محلياً وعالمياً، وأن التحدي الأكبر هو تحدٍ اجتماعي وتحدي قوانين بالإضافة إلى التحدي الذي يواجه الفنانين المقدسيين، وما يتعرضون له والمؤسسات الثقافية في القدس، من إغلاقات واقتحاماتٍ وتخريب من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وتحدثن عن أهمية دعم القطاع السينمائي والثقافي وأهمية دعم المبدعين والمبدعات، وضرورة أن تكون الثقافة أولويتنا كفلسطينيين، وأن نكون مؤسسات وأفراد ناشطين وفاعلين في قطاع الثقافة، فالثقافة حامية لهويتنا الوطنية الفلسطينية.