أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن أسرى الجبهة الشعبية علقوا إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي استمر لمدة أربعة أيام، بعد تحقيق مطالبهم، وعلى رأسها إنهاء عزل الأسير وائل الجاغوب عبر تحديد سقف زمني محدد لمدة عزله، ونقله من عزل سجن "مجدو" إلى سجن "ريمون" ليكون قريبا من رفاقه الأسرى، والسماح لرفيق آخر أن يكون معه، ولعائلته بزيارته.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، يوم الاثنين، أن من ضمن ما تم الاتفاق عليه، إنهاء العقوبات وعمليات النقل والعزل التي فرضتها إدارة السجون على الأسرى المضربين وعددهم قرابة الــ (60) أسيراً.
وجاءت الاستجابة لمطالب أسرى الشعبية بجهود جرت طوال الليلة الماضية في سجن "ريمون" من كافة الفصائل إلى جانب أسرى الجبهة الشعبية، وسيكون استمرار تعليق الإضراب مرهونا بالتزام إدارة سجون الاحتلال بتنفيذ الاتفاق
وقال بيان صادر عن قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال إنه : "رضوخاً للخطوات النضالية التي أعلنها رفاقنا في منظمة السجون في معركة " عهد الأوفياء"، وبعد تدخل قوي وجهود حثيثة بذلتها فصائل العمل الوطني في السجون وعلى وجه التحديد في سجن ريمون من ( فتح وحماس والجهاد)، وبضغطٍ عالٍ من الجميع على إدارة مصلحة السجون لحل قضية عزل الرفيق القائد وائل الجاغوب تم التوصل ليلة أمس الأحد إلى اتفاق مع مصلحة السجون بإنهاء عزل الرفيق في وقت قريب جداً لا يتجاوز نهاية العام، ونقله إلى مكان قريب من رفاقه في سجن ريمون ليتمكنوا من التواصل معه بشكلٍ منتظمٍ، وإدخال أحد الرفاق عنده والسماح بزيارة عائلته حتى خروجه من العزل."
وأضاف البيان :وبناءً عليه، قامت منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال بتعليق خطوات الاضراب ومعركة عهد الأوفياء حتى إخراج الرفيق من العزل.وقد تعهدت الجبهة ومعها جميع القوى بتنفيذ خطوات نضالية موحدة إذا لم يلتزم الاحتلال بهذا الاتفاق."