أفادت دلال عريقات كريمة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، مساء الإثنين، بأن حالة ولدها لا تزال حرجة، وبأن فريقا طبيا دوليا يشرف على حالته.
ودعت عريقات كافة وسائل الاعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات عن حالة الدكتور صائب، واعتمادها فقط من وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
في هذه الأثناء أفادت مراسلة قناة "روسيا اليوم" نقلا عن وسائل وسائل إعلام عبرية ، بأن إدارة مستشفى هداسا طلبت من عائلة عريقات، الحضور لرؤيته.
ونفى الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية اليؤور ليفي، وفاة صائب عريقات، حيث صرح بأنها غير صحيحة.
وأشار اليؤور ليفي إلى أن حالة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حرجة ولا زال على قيد الحياة.
وتدهورت صحة صائب عريقات يوم الاثنين، مرة ثانية بعد ليلة مستقرة أمضاها في مستشفى هداسا عين كارم.
وقامت إدارة المستشفى بتنويم عريقات، البالغ من العمر 65 عاما، اصطناعيا وصنفت وضعه بالحرج، مبلغة عائلته والسلطة الفلسطينية بوضعه الصحي.
كما أعلنت أنها على اتصال وتنسيق صحي ودولي لبحث طبيعة العلاج لحالته.
وقالت متحدثة باسم مستشفى هداسا " إن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، الذي نقل إلى المستشفى للعلاج من كوفيد-19، وضع على جهاز التنفس الصناعي يوم الاثنين بعد تدهور حالته."
وقالت المتحدثة هدار البويم "أمضى السيد عريقات ليلة هادئة لكن حالته تدهورت هذا الصباح وهي الآن حرجة".
وأضافت "بسبب ضيق في التنفس تم وضعه على جهاز التنفس الصناعي وأٌدخل في غيبوبة اصطناعية".
وقال البيان إن عريقات يُعالج أيضا من عدوى بكتيرية.
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، قد نقل يوم الأحد إلى مستشفى في تل أبيب إثر تدهور صحته، حيث أعلن مطلع الشهر الجاري عن إصابته بفيروس كورونا في بيته بالضفة الغربية، ونقل إلى المستشفى الإسرائيلي بطلب من المسؤولين الفلسطينيين.
وقالت منظمة التحرير الفلسطينية إن عريقات، بحاجة إلى رعاية عاجلة لأنه يعيش برئة مزروعة منذ 2017.