ترامب: سنرفع السودان من لائحة الإرهاب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
  • مصدر حكومي سوداني: المبالغ المطلوبة لتعويض ضحايا الإرهاب تم تحويلها إلى واشنطن
  • بيان رسمي حول إقامة علاقات بين تل أبيب والخرطوم "خلال أيام قليلة"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "الولايات المتحدة سترفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد أن تدفع الحكومة السودانية 335 مليون دولار تعويضات لعائلات الضحايا الأميركيين المتضررين من الإرهاب."

وقال الرئيس الأميركي في تغريدة على موقع تويتر إن "حكومة السودان الجديدة التي تحرز تقدما هائلا، وافقت على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب وعائلاتهم".

وأضاف:" فور الدفع، سوف أشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب". وتابع:" وأخيرا، العدالة للشعب الأميركي، وخطوة كبيرة للسودان"

وثمن رئيس مجلس السيادة في السودان عبدالفتاح البرهان، تصريحات ترمب، بشأن استعداد رفع واشطن اسم الخرطوم عن قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقال البرهان، في أول تعليق له على تصريحات ترامب: "أود أن أعبر عن عظيم تقديري و تقدير الأمة السودانية للرئيس دونالد ترمب و للإدارة الأمريكية لإقدامهم علي إتخاذ هذه الخطوة البناءة لإزالة إسم السودان من قائمة الدول التي ترعي الإرهاب".

وأضاف رئيس مجلس السيادة في السودان:"يتأكد من خلال هذه الخطوة التقدير  الكبير للتغيير التاريخي الذي حدث في السودان و لنضال و تضحيات الشعب السوداني  من أجل الحرية والسلام والعدالة".

وقال مصدر حكومي سوداني لقناة "سكاي نيوز عربية": إن المبالغ المطلوبة لتعويض ضحايا الإرهاب تم تحويلها إلى واشنطن وسيتم إيداعها في حسابات الحكومة الأميركية لاحقا

وكانت وكالة رويترز قد نقلت في وقت سابق عن مسؤولين أميركيين قولها إن أميركا والسودان اقتربا من التوصل لاتفاق يقضي برفع الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وذكر المصدران أن "الإعلان ربما قد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة".

هذا وقال مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى إنه من المتوقع صدور بيان رسمي حول إقامة علاقات بين تل أبيب والخرطوم "خلال أيام قليلة"، وفق إعلام عبري.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤولين (لم تسمهم) إنه من المنتظر أن يعلن الرئيس ترامب عن هذه الخطوة.

وأضافت أن البيان الذي سيعلنه ترامب سوف يصدر في غضون أيام قليلة، وربما يحدث ذلك الثلاثاء أو الأربعاء.

ولفتت إلى أن السودان سينضم بذلك إلى اتفاقية "أبراهام" التي شملت حتى الآن كل من الإمارات والبحرين.

وفي 23 سبتمبر/أيلول الماضي، قال البرهان، إن مباحثاته مع مسؤولين أمريكيين، خلال زيارته آنذاك للإمارات، تناولت قضايا، بينها "السلام العربي مع إسرائيل".

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية حينها أن الخرطوم وافقت على تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، في حال شطب اسم السودان من قائمة ما تعتبرها الولايات المتحدة "دولا راعية للإرهاب"، وحصولها على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات