قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن "التسارع في إنتاج المعرفة وعالم التكنولوجيا أدى إلى تغير في أدوات المعرفة واختلاف في متطلبات سوق العمل في كل أرجاء العالم."
جاء ذلك خلال مشاركته يوم الخميس، في ندوة للمنتدى الاقتصادي العالمي، عبر "الفيديو كونفرس"، حول التعليم والمعارف إلى جانب عدد من المؤثرين في هذا المجال حول العالم، حيث ناقشوا إعادة ضبط التعليم والمهارات والتعلم في الاقتصاد والمجتمع الجديد.
وتابع اشتية "في فلسطين، نسعى لمواكبة التسارع في تطورات سوق العمل ومكافحة البطالة بين الخريجين، من خلال تغيير مخرجات العملية التعليمية أي مدخلات سوق العمل، بالتركيز على التخصصات المطلوبة والتدريب لتعزيز المهارات اللازمة لسوق العمل."
وأوضح اشتية أن الحكومة "اتخذت عددا من الإجراءات فيما يخص قطاع التعليم وسوق العمل، حيث ألغت 120 تخصصا واستحدثت 60 تخصصا جديدا، وذلك لمواكبة التطور التكنولوجي في العالم".
وأضاف رئيس الوزراء أن "هناك وظائف اندثرت وولدت وظائف جديدة حول العالم، ولنتماشى مع التطور الهائل في المعرفة حول العالم، نعمل على تغيير مخرجات العملية التعليمية لتتلاءم مع متطلبات سوق العمل".
وتابع اشتية "بدأنا العمل على تأسيس جامعة للتدريب المهني والتقني، وأطلقنا برنامج تدريبي لإعادة تهيئة الطلبة الخريجين الجدد نحو مهارات جديدة وهي البرمجة والترميز، بالإضافة للبدء بإنشاء أكاديمية للطلبة المبدعين والموهوبين حسب المواصفات العالمية".
وخلصت الندوة إلى ضرورة تضافر الجهود المجتمعية لتحقيق قفزة في التعليم وعلاقته بسوق العمل، وكذلك العمل بشكل شمولي واستخدام التكنولوجيا وتعزيز الريادية واكتساب المهارات.