قالت كتلة حماس البرلمانية (التغيير والإصلاح ) إن "اتفاق التطبيع السوداني الإسرائيلي يشكل سقوط حلقة جديدة من حلقات السمسرة والتآمر والخيانة لفلسطين وقضيتها العادلة".
وأضافت الكتلة في بيان لها ، مساء الجمعة، : تابعنا كبرلمانيين ممثلين عن الشعب الفلسطيني بأسى وحزن سقوط دولة عريقة كانت راعية للوطنية محبة للقدس والأقصى وفلسطين منتمية انتماءً صادقا لعروبتها ودينها واسلامها معادية للمجرمين المحتلين الصهاينة قتلة النساء والأطفال."
وقالت الكتلة: إن هذا السقوط المدوي الذي انحدرت اليه دولة نحبها مثل دولة السودان الشقيقة ، انما يعكس اخطر مراحل الانحدار الذي وصلت اليه بعض الانظمة العربية بقيادتها وهرولتها نحو نسج وتطبيع علاقات مع الاحتلال المجرم ."
وتابعت : إننا ندرك تماما أن الشعب السوداني الشقيق المحب لفلسطين الكاره للاحتلال الصهيوني البغيض الكاره للتآمر على القضية الفلسطينية يرفض هذا الانحدار ، ونقول له أيها الشعب الكريم المعطاء إن الذي تآمر على فلسطين هو نفسه الذي تآمر عليكم وحاصركم من العرب وعلى رأسها الدول الراعية للتطبيع والولايات المتحدة الأمريكية الشريكة في هذه الجرائم المتلاحقة."
وشددت على أنه "لن يغيرنا هذا السقوط وسنبقى متمسكين بحقوقنا وثوابتنا نمثل شعبنا الصامد الصابر المتمسك بأرضه ومقدساته مهما سقط الساقطون وتآمر المتآمرون وخان الخائنون."