• الإفراج الفوري وغير المشروط عنه

طالب تجمع المؤسسات الحقوقية (حرية) في بيان صحفي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقل ماهر الأخرس الذي يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله إداريًا من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وحمّل التجمع سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل ماهر الأخرس الذي يدخل غدا اليوم التسعين في إضرابه المفتوح عن الطعام، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المعتقل الأخرس، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

وأشار التجمع إلى اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، غرفة المعتقل ماهر الأخرس في مستشفى "كابلان"، ونقله إلى "عيادة" سجن الرملة، رغم استمرار تدهور وضعه الصحي وضعف حالته، نتيجةً لإضرابه المشروع عن الطعام رفضًا لاعتقاله إدارياً منذ تاريخ 27 من تموز/ يوليو 2020، لمدة أربعة شهور.

وأكد التجمع الحقوقي الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة الاعتقال الإداري بشكل متعسف وعلى نطاقٍ واسع يمس ويقيد حرية مئات الفلسطينيين دون أي مسوغ قانوني ودون مراعاة للقيود والإجراءات والضمانات الصارمة التي وضعتها نصوص القانون الدولي وقواعده للاعتقال الاداري كاستثناء.

وحثّت المؤسسات الحقوقية اللجنة الدولية للصليب الأحمر على التحرك العاجل والجاد من أجل إنقاذ حياة المعتقل ماهر الأخرس وضمان بقائه تحت الرعاية الطبية، خشية من فقدانه في أي وقت، نظرا للمخاطر الصحية التي تتهدد حياته.

ودان التجمع في بيانه تماهي محاكم الاحتلال ومستشفى "كابلان" مع قرارات مصلحة السجون التي تمعن في انتهاك حقوق الإنسان، في إشارةٍ منه إلى إرجاء "المحكمة الإسرائيلية العليا" إنهاء قرار اعتقال الأخرس إداريا حتى انتهاء مدة الأربع شهور، ورفض إدارة مستشفى "كابلان" بقاء المعتقل الأخرس لديها، ظهر اليوم.

ودعى التجمع إلى أوسع حملة تضامن ومناصرة على المستويات الرسمية والأهلية والشعبية، لدعم المطالب العادلة للمعتقل الأخرس، مؤكداً أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في اعتقال الأخرس إداريًا وعدم اكتراثها للمخاطر الصحية الجسيمة التي تهدّد حياته يمثّل انتهاكًا لكافة معايير حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني