تألقت ملكة جمال فلسطين للفلكلور والتراث، مريم أيوب، جلسة تصوير لها، بالثوب الفلسطيني، بين حصون ولوغريتميات قاهرة المعز في جمهورية مصر العربية بمناسبة الذكرى الثانية لتربعها على عرش الجمال الفلسطيني.
وأطلت مريم بمكياج مميز اختارت ألوانه بعناية فائقة ليمتزج بلمسات الثوب التراثي الفلسطيني الذي يرمز للعودة إلى الديار التي هجر منها الفلسطينيين في عام النكبة 1948.
وبدا شعرها منسدلا من التاج الملكي التي كانت ترتديه كل عروس فلسطينية، وجاء متناغما مع اللقب الذي نالته بجدارة قبل نحو عامين خلال مسابقة نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في القاهرة لاختيار مكلة جمال العالم للتراث والفلكلور.
مريم أصرت على احياء التراث الوطني الفلسطيني، الذي عانقت ترابه بعد رحلة غياب طويلة في دولتي العراق والأردن الشقيقتين، حيث مولدها ورحلة البحث عن الذات ثم غزة التي لامست نسيمها وتمايلت كالأغصان مع عبق رياح بحرها المحملة بثنايا العشق، الذي أورث بداخلها حب الحياة والجمال والفن، لتنطلق إلى عاصمة الفن، القاهرة، وتستقر فيها.
وعبرت عن عزتها وفخرها بفلسطينيتها على حسابها على منصة التواصل الاجتماعي، "انستغرام" وأرفقت تغريده زينت صورها التي خصصتها لتجديد حضورها بالثوب الفلسطيني، بتوقيع المصور صلاح عنتر في شارع المعز بالقاهرة القديمة.
يُذكر أن مريم حصدت ملكة جمال فلسطين للتراث والفولكلور والوصيفة الأولى لملكة جمال العالم للتراث، برعاية اليونسكو للتراث العالمي في القاهرة، ولم تتوقف عند اللقب، بل اتجهت إلى الفن والموضة والجمال وتقديم النصائح للفتيات عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكونها تتميز بصوت واحساس راقي، برز خلال اطلالتها مع الاعلامي عمرو الليثي، وتلقت عروضًا عديدة في هذا المجال، الأمر الذي دفعها مؤخرًا لأن تتجه إلى الغناء وتنتظر الانتهاء من جائحة كورونا للاستعداد لإطلاق اغنيتها الأولى في عاصمة الفن القاهرة.