بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مع ممثلي القطاع السياحي بكامل مفاصله في فلسطين، بحضور وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة، قضايا قطاع السياحة واستمع لمطالبهم من أجل إنعاش القطاع المتأثر بتداعيات أزمة كورونا، وذلك يوم الأحد في مكتبه برام الله.
وطالب ممثلو قطاع السياحة بإعفائهم من الرسوم والضرائب ليتمكن القطاع من التعافي، وكذلك حث البلديات على إعفائهم من الرسوم المتراكمة المستحقة للبلديات، وإيجاد حلول للقضايا الخلافية مع الموظفين في ظل تعطل العمل، ودعمهم بالحصول على قروض ميسرة.
وقال رئيس الوزراء: "إن السياحة تعتبر بترول فلسطين، وميزة على مستوى العالم، وندرك مدى أهمية هذا القطاع، ونسعى جاهدين للخروج من الازمة التي يواجهها، والاضرار التي لحقت به جراء جائحة كورونا، وسندرس مطالب قطاع السياحة. قدمنا لهم مساعدات وسنقدم ما نستطيع".
وأوضح اشتية أنه سيتم تكليف وزير العمل لفتح حوار حول القضايا الخلافية بين العمال وأصحاب العمل في قطاع السياحة، مشيرا إلى أن تقرير تعويض الفنادق التي استخدمت للحجر بداية "كورونا" اصبح جاهزا، وسيتم صرف المستحقات بأقرب فرصة، معلنا العمل على توفير دفعة ثانية من الاستردادات الضريبية المستحقة على الحكومة، إضافة الى العمل على عقد حوار مع سلطة النقد والبنوك حول القروض.
وأكد رئيس الوزراء ان "الازمات التي عشناها ونعيشها ليست من صنع أيدينا بل فرضت علينا، وتعاملنا ونتعامل معها بحكمة عالية، والقطاع السياحي من أكثر القطاعات تضررا بسبب الجائحة".
وشدد اشتية على ضرورة تعزيز الرواية عن فلسطين بمراجع حقيقية، والنهوض بقطاع السياحة من خلال البرامج التدريبية، مؤكدا جهوزية الحكومة لتمويل برامج من هذا النوع.