- عقد مؤتمر دولي للسلام مطلب فلسطيني من أجل بناء مفاوضات ترتكز على الشرعية الدولية
قال مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) للشؤون الدبلوماسية إن " عقد مؤتمر دولي للسلام مطلبٌ فلسطيني منذ تقديم الرئيس محمود عباس للمبادرة في مجلس الأمن أمام الجمعية العامة عام 2018"، مضيفاً أنه "بمثابة دعوة للأمين العام للأمم المتحدة لتنظيم مؤتمر دولي ناجح للسلام من أجل بناء مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، على أساس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة وتحت رعاية الرباعية الدولية ودول أخرى."
وأكد الخالدي في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، يوم الاثنين، أن الاقتراح لعقد المؤتمر يهدف لاعطاء فرصة للامين العام للتشاور مع جميع الاطراف، وأنه حظي بموافقة وتأييد من عدد من الدول في مجلس الامن.
وأوضح الخالدي بأن عقد هذه الجلسة في مجلس الامن جاء بناء على رغبة دولة فلسطين وعدد من الدول التي أبدت استعدادها التام لمناقشة هذه الفكرة وتأييدها من حيث المبدأ، مؤكدا أن فلسطين تسير بالاتجاه الصحيح وبانتظار نتيجة الانتخابات الأميركية لبناء استراتيجية قادمة على أساس ذلك.
وأشار الخالدي إلى أن مفاصل كلمة فلسطين اليوم في جلسة مجلس الامن ستكون التأكيد على عقد مؤتمر دولي للسلام وشرح تاريخي موسع وكيف وصلنا الى هذه النقطة، ودعوة هذه الدول للموافقة على ذلك، واهمية إقامة معاهدة سلام بين الجانبين باعتبار ذلك الأمر الوحيد الذي سيؤمن الأمن والسلام وليس أية اتفاقيات أخرى.
وشدّد الخالدي على أهمية هذه الاتفاقية بين دولة فلسطين واسرائيل والتي ستكون محور المؤتمر وهي التي نعول عليها وسيتم الحديث بشأنها، لافتا إلى أن فلسطين تبذل كافة الجهود وتجري اتصالاتها مع عدد كبير من الدول على مستوى مجلس الامن أو العواصم لحشد الدعم الدولي لإقامة هذا المؤتمر والتعريف بأهمية عقد اتفاقية سلام مبينة على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة