طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية والذي يصادف 26 أكتوبر من كل عام المؤسسات الحقوقية والانسانية والدولية التى تعمل في شؤون المرأة بوقف الانتهاكات بحق ( 39 ) أسيرة فلسطينية في السجون الاسرائيلية ، من بينهن أسيرتين من قطاع غزة، وهن ( الأسيرة نسرين أبو كميل (46عاما) والمعتقلة منذ 18أكتوبر2015 ومحكومة 6سنوات، والأسيرة سمر أبو ضاهر(37عاما) من مدينة خانيونس، والمعتقلة منذ 6كانون أول2018 والمحكومة سنتان ونصف ) ، وكلتاهما مريضتان وتشتكيان من الاهمال الطبي. وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت كل من أبو كميل وضاهر أثناء عبورهما معبر بيت حانون/ايرز في حادثتين منفصلتين.
وقالت الهيئة بغزة أن إدارة مصلحة السجون تقوم بانتهاكات كثيرة بهدف التضييق على الأسيرات كسياسة الاستهتار الطبى ، والتفتيشات والاقتحامات، وعدم السماح لهن بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي ، والمعاملة السيئة من قبل إدارة السجون خلال الاعتقال والتحقيق وفى السجون وأثناء النقل في البوسطة وكذلك الاهمال الطبي .
وأضافت الهيئة بغزة أن هناك اجراءات مشددة بحقهن لم تنقطع ، كالغرامات والاحكامة الردعية والتحقيق القاسي ووضع العراقيل امام اانتظام الزيارات، فيما لم يسمح لاهالي الاسيرتين ابو كميل وابو ظاهر بالزياراة منذ بدء ازمة كورونا في المنطقة في آذار الماضي، ولم توفر لهم ادارة السجون ادوات بديلة للتواصل .
واشارت الهيئة بغزة ان الاسيرات يتعرضن للتفتيشات المهينة، ومنعهن من تقديم امتحان الثانوية العامة ( التوجيهي ) والالتحاق بالجامعة وعدم ادخال الكتب وعدم توفير العلاج اللازم للمريضات منهم .