قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الامين العام لجبهة التحرير العربية، الدكتور فيصل عرنكي ان "كل ما اتخذ من قرارات منحازة وغير منصفة من ادارة الرئيس ترامب هي لأسباب متشابكة ومتداخلة تصب في مصلحته ومصلحة حليفه زعيم اليمين الاسرائيلي نتنياهو وعلى حساب قضيتنا الفلسطينية العادلة وحقوقنا التاريخية، وانه ورغم كل ذلك لم تتراجع القيادة الفلسطينية عن موقفها المبدئي بالالتزام بعملية السلام العادل والمدعوم بقرارات الشرعية الدولية والتي اثبتت نتائجها بتأييد 14 دولة في مجلس الامن."
وجاء ذلك على خلفية مناقشة مجلس الامن الدولي مبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام كخطوة اولية يمكن البناء والتراكم عليها للوصول الى الانتقال الى خطوات عملية جدية تحت اشراف الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، وقد حصلت مبادرة الرئيس عباس على تأييد 14 دولة في مجلس الامن لعقد مؤتمر دولي للسلام العادل والشامل.
وشكر عرنكي الدول الداعمة والمؤيدة لمبادرة الرئيس لتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ودعا دول مجلس الامن بالإسراع لعمل مؤتمر دولي بمشاركة الرباعية الدولية ومجلس الامن الدولي.