جمعية المرأة العاملة للتنمية وأمجاد تختتمان مبادرة "منتدى إعلامي شباب 2250"

 اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية وجمعية أمجاد للإبداع و التطوير المجتمعي مبادرة " منتدى اعلامي شباب 2250 " بالشراكة مع مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية و مؤسسة ريفورم ضمن أنشطة مشروع الائتلاف الأهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية، والممول من الحكومة السويسرية.

  والتي هدفت لتعزيز المشاركة المدنية و السياسية للشباب بالاستناد للقرار الاممي ، 2250 من اجل زيادة الوعي الحقوقي لدى الشباب و توظيف ذلك عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي من اجل تعزيز السلم الاهلي والوحدة الوطنية.

استهدفت المبادرة 20 متدرب/ة  من فئة الشباب/ الشابات الخريجين/ات من تخصصات الاعلام و تكنولوجيا المعلومات والذين تم اختيارهم من خلال اعلان استقطاب تم نشره من خلال منصات التواصل الاجتماعي تحت معايير معينة شملت الشباب من سن 18 حتى 35 عاما ، ممن كان لديهم اهتمام بالتمكين السياسي وقضايا السلم الأهلي ، بالاضافة للمجال الاعلامي الاجتماعي، وكانت معايير الاختيار ترتكز حول من لديهم الشغف او الخبرة باتقان تحرير نص صحفي او المونتاج او التصميم او التصوير ، كما  وشجع الاعلان على انضمام ذوات الاعاقة من كلا الجنسين و الشابات.

هدفت المبادرة  من اختيار المجموعة تكوين منتدى اعلامي يمثل جسما بحد ذاته من الشباب يحشد لقضاياهم ،، همومهم،، تحدياتهم ،، ومشكلاتهم . ويناصر من اجل تحقيق مستقبل افضل يشحن دماء جديدة، تسعى لتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية.

 تناولت المبادرة عدة انشطة كان من أهمها : عقد برنامج تدريبي وحملة مناصرة رقمية ولقاءات حوارية  فيما تناول البرنامج التدريبي عدة مواضيع اهمها:  قانون الانتخابات الفلسطينية والمشاركة السياسية بالإضافة الى القرار الأممي 2250 الخاص بالشباب ، وتطرق الى الية تفعيل القرار ضمن الواقع الفلسطيني في ظل الاحتلال من جهة و الانقسام والمعيقات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية من جهة اخرى، وآليات تعزيز ونشر السلم الأهلي والوحدة الوطنية.

كما ساهم التدريب في تعزيز قيم المشاركة المجتمعية و المدنية ضمن الية صناعة قرارات السلطة و المجالس المحلية وتفعيل ادوار الشباب في تعزيز مفاهيم الديمقراطية باستخدام ادوات المراقبة و المساءلة المجتمعية  بالإضافة الى التطرق الى كيفية تصميم و ادارة حملات المناصرة  التي تخدما قضايا السلم الأهلي والمصالحة الوطنية، ورسم السياسات كمنهج للتعامل مع القضايا الوطنية و المجتمعية.

 بالاضافة الى التطرق الى اهمية الاعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي في تنمية الخطاب الاعلامي المعزز للسلم الاهلي ، وكيفية صناعة المحتوى الرقمي بأنواعه وربطه بقضايا المناصرة الاعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي .

كما و تضمنت المبادرة إطلاق حملة رقمية عبر منصة "فيسبوك"  كان شعارها " الشباب والوحدة الوطنية " لرفع اصوات الشباب عاليا و تفعيل الدور السياسي للشباب كل ذلك يصب في دعم الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام كمطلب رئيسي يترتب عليه تغيير واقع الشباب الفلسطيني خاصة و الشعب الفلسطيني عامة نحو الافضل وتعزيز المسئولية المجتمعية لدى الشباب تجاه التحديات السياسية المطروحة على ارض الواقع وكيفية تخطيها بالطرق السلمية  

.، كما وهدفت المبادرة الى تبادل وجهات النظر و الاراء بين فئات الشباب وخلق مساحة من الحوار السياسي الهادف من اجل اشراك الشباب ومشاركتهم وتحقيق الوقاية لهم من خلال انشطة اللقاءات الحوارية التي تم تنفيذها مع اعضاء/عضوات المنتدى الشبابي الذي تم تشكيله مما كان له الاثر على اعضاء/  عضوات المنتدى  حيث تم فتح النقاش حول مواضيع القانون الأساسي الفلسطيني وقانون الانتخابات كقاعدة اساسية لتعزيز الديمقراطية  

وتم اثارة الحوار حول تحديات واشكاليات وصول الشباب والنساء الي مواقع صنع القرار من اجل المساهمة في تعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية في المجتمع الفلسطيني، كما  تم فتح المجال لسماع اراء الشباب حول الكوتة النسوية كإجراء بامكانه زيادة نسبة وصول النساء لمواقع صنع القرار , بالاضافة لاتفاقية سيداو ، كما و تم الحديث حول مفهوم المواطنة وأليات الضغط والمناصرة والمشاركة السياسية لتعزيز الحوار الفلسطيني وانهاء الانقسام والتحديات التي تواجه الشباب للوصول لمواقع صنع القرار و احداث التغيير في السياسات العامة

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة