أطلق التجمع الحقوقي " حرية" بالتعاون مع كل من وزارة الأسرى والمحررين بغزة والهيئة الدولية حشد وجمعية واعد للأسرى والمحررين ومركز حماية لحقوق الانسان، والمركز الشبابي الإعلامي حملة تضامن ومناصرة باللغتين العربية والانجليزية من أجل إنقاذ حياة المعتقل ماهر الأخرس في سجون الاحتلال وكافة المعتقلين الاداريين!!!
وعبر التجمع عن قلقه البالغ استمرار معاناة المعتقل ماهر الأخرس (49 عام)، المعتقل إدارياً في سجون جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 27 من يوليو/تموز 2020، الذي أعلن المعتقل الأخرس إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، احتجاجاً على اعتقاله اداريا بشكل تعسفي وغير قانوني، وهو ينهي اليوم (24 أكتوبر 2020) يومه الـ (90) في إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأكد التجمع أن المعتقل الأخرس يطالب بإنهاء اعتقاله الإداري (بدون تهمة) فوراً، وإلغاء سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إطارٍ نظام ممنهج وعلى نطاقٍ واسع يمس ويقيد حرية مئات الفلسطينيين بدون أي مسوغ قانوني، ودون مراعاةٍ للقيود والإجراءات والضمانات الصارمة.
وقال التجمع أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز الفلسطينيين لفترات طويلة ودون تهم واضحة، تحت مسمى الاعتقال الإداري، دون السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم أو توكيل محامي للقيام بهذه المهمة، بحجة أنها ملفات سرية أو ما تطلق عليه دولة الاحتلال "الملفات الحمراء".
وتأتي هذه الحملة استجابة للنداء الذي أطلقه التجمع الحقوقية بتاريخ 23/10/2020 من أجل الضغط لإنقاذ حياة المعتقل الأخرس والإفراج العاجل وغير المشروط عنه، والتحرك الجاد و الحثيث من أجل وقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفيّة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بشكل تعسفي.
*للتوقيع على العريضة (باللغتين العربية والإنجليزية) عبر الرابط ادناه:*
