اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، منزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وسط مدينة القدس المحتلة، وهددته بالاعتقال.
وأفاد شهود عيان، إن قوة من المخابرات والشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزل الشيخ عكرمة، في حي الصوانة، وسط القدس، بزعم إصداره تصريحات تدعو للإخلال بالنظام.
وفي وقت سابق الخميس، أفتى الشيخ عكرمة، بحُرمة غناء المسلمين للنشيد الوطني الإسرائيلي، معللا فتواه، باحتواء ذلك النشيد، أبيات تزعم ملكية اليهود لكامل أراضي فلسطين، ومدينة القدس، التي تضم المسجد الأقصى، ثالث أهم المقدسات الإسلامية.
ورأى الشيخ عكرمة، في حوار مع وكالة "الأناضول"، أن ترديد النشيد من قبل "البعض" في دولة الإمارات، هو تعبير عن "جهل" أو "صَهْيَنة".
وجاءت تصريحات خطيب المسجد الأقصى، بعد أن تكررت في الأسابيع الأخيرة، ظاهرة غناء إماراتيين، للنشيد الوطني الإسرائيلي، أو عزف ألحانه على العود.
وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/آب الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي في واشنطن.
وكان وفد إسرائيلي قد زار الإمارات قبل التوقيع على الاتفاق، فيما زار وفد حكومي إماراتي إسرائيل بعد التوقيع عليه.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني