أكد السفير الروسي، لدى إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، أن بلاده تدعم عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، إلا أنها تعتبر أن الوقت حان لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال فيكتوروف، في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية "التطبيع بين دول المنطقة في حد ذاته ظاهرة إيجابية ومفيدة للغاية. ولا يمكن إلا الترحيب به ولكن يجب ألا ننسى فلسطين".
وأضاف السفير الروسي: "لذلك، بينما نؤيد بلا شك تطبيع إسرائيل مع جيرانها، فإننا نلفت الانتباه إلى أن الوقت قد حان للتوجه إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من أجل تحقيق تسوية دائمة وشاملة ومستقرة في منطقتنا".
وأشار فيكتوروف، إلى أن "روسيا مستعدة لتقديم مساعدتها الشاملة من أجل إقامة حوار مباشر بين قيادتي إسرائيل وفلسطين" بأي صيغ.
وأعلن قادة الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان في بيان مشترك يوم 23 أكتوبر رسميا عن توصل الحكومتين السودانية والإسرائيلية إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وينص البيان المشترك على أن "الاتفاق المبرم يقضي بإقامة علاقات اقتصادية وتجارية بين إسرائيل والسودان مع التركيز مبدئيا على الزراعة".
ويأتي هذا التطور بعد أن وقعت كل من الإمارات والبحرين، يوم 15 سبتمبر في البيت الأبيض، اتفاقي سلام مع إسرائيل ينصان على إقامة علاقات دبلوماسية رسمية معها، في خطوة أثارت استنكارا شديدا من قبل الجانب الفلسطيني.
وتشمل قائمة الدول العربية التي أقدمت على تطبيع العلاقات رسميا مع إسرائيل بالتالي مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994) والإمارات والبحرين والسودان (عام 2020).