أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن" تحقيق الشراكة الوطنية باتت أمراً ضرورياً في هذه المرحلة الدقيقة من خلال الاسراع باجراء الانتخابات العامة وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل يشكل الاساس لمواجهة كافة تحديات المرحلة في ظل سياسة الاحتلال الماضية في تغيير الطابع الديمغرافي لمدينة القدس ومحيطها، وكذلك عمليات التوسع الاستيطاني المستمرة في مختلف الأراضي الفلسطينية . "
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة حكم طالب ، خلال اجتماعين منفصلين لفرعي رام الله والبيرة وسلفيت ، بحضور عضو المكتب السياسي عوني ابو غوش قيادة وكوادر الجبهة، أن "استمرار الاحتلال بممارساته وسياساته التعسفية يشكل انتهاكاً للقانون الدولي والشرعية الدولية واعتداء على ممتلكات المواطنين وأراضيهم ، وهذه السياسات والمواقف المعادية ستؤدي إلى المزيد من الاحتقان وتوتير الأوضاع وحصول نتائج لا تحمد عقباها ولا يتحمل مسؤوليتها سوى الاحتلال. "
ودعا ابو طالب إلى "ضرورة تعزيز المشاركة الشعبية والجماهيرية الواسعة لمقاومة سياسات ومشاريع الاحتلال التوسعية ، وإطلاق شعلة المقاومة الشعبية لتشكل رداً شعبياً ووطنياً عاماً ضد هذا الاحتلال وإجراءاته العدوانية ، مشدداً على ضرورة توفير كل مقومات الدعم ، وتمكين الصمود لأهالي القرى المستهدفة ليتمكنوا من الصمود فوق أراضيهم .
وطالب المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح وصريح تجاه استمرار وتصاعد الاجراءات والسياسات غير القانونية لحكومة الاحتلال ، وإصرارها على تحدي المجتمع الدولي باستمرار مخططاتها الهادفة إلى ترسيخ احتلالها واستعمارها للأراضي الفلسطينية.
الى ذلك ناقش الاجتماع الاوضاع التنظيمية والداخلية والتحضيرات لانعقاد الكونفرانس العام للجبهة .