أصدرت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات بيان بمناسبة ذكرى "وعد بلفور" وهو الثاني من نوفمبر من كل عام جاء فيه :" نحيي شعبنا الفلسطيني ذكرى وعد بلفور المشؤوم و الذي منحت بموجبه بريطانيا الإستعمارية و أعطى وزير الخارجية آنذاك جيمس بلفور وعد لليهود حق إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين التاريخية الممتدة من البحر إلى النهر و من رأس الناقورة أم الرشراش فكان هذا الوعد المشؤوم هو وعد لا يملك لمن لا يستحق في تصرف سلوك عنصر الذي عبر عن إلتقاء المصالح الإستعمارية الإمبريالية و الحركة الصهيونية اتجاه الوطن العربي من أجل تحقيق أهدافهم في تجزئته و تفتيته و نهب ثرواته و خيراته ".
وأوضح الأمين العام للتجمع محمد شريم عبر البيان بأن هذه " الذكرى تتزامن هذا العام بإستمرار الحصار على أهلنا في قطاع غزة الحبيب و الإقتحامات المتكررة لقطعان المستوطنين للمدينة المقدسة ومدينة القدس والمطبعين المتخاذلين الذين يطعنون القضية الفلسطينية في خاصرتها .
ومن هنا نؤكد أن مرور أكثر من مئة عام على الوعد يجعلنا أكثر إرتباطا بأرضنا و تمسكنا بحقوقنا و أهدافنا و تضحيات كبيرة و عزيزة ولا يملك أي كان أن يتنازل عن ذرة تراب منها ."
وشدد شريم على أن " بريطانيا تتحمل ومن خلفها المجتمع الدولي كامل المسؤولية على جريمة وعد بلفور و تتحمل تبعات هذه الجريمة .
ونطالب بريطانيا بإعلان الإعتذار عن هذه الجريمة لشعبنا الفلسطيني و إعادة الحقوق لكافة الفلسطينيين الذين شردوا وفقدوا منازلهم و قتل أبنائهم.
ونطالب الدول العربية و الدول الصديقة للشعب الفلسطيني بأن تكون قضية حق عودة الفلسطينيين على سلم أولوياتهم."
كما شدد شريم "إننا بالأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات علينا مسئوليّة وطنية تقتضي من الجميع إعادة الإعتبار للقضية الفلسطينية و الوقوف صف واحد ضد كل مخططات الصهيو أمريكية و إنهاء الإنقسام الفلسطيني و إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية على أسس وطنية و ديمقراطية و إرساء الوحدة الوطنية الحقيقية لمواجهة كل المطبعين المتخاذلين و إعادة حقوق شعبنا و العودة و الإستقلال ."