قال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بقطاع غزة، إن " فتح و منذ انطلاقتها جعلت قضية جرحى الثورة الفلسطينية أولوية وطنية و شكلت أول مؤسسة عربية فى المنطقة تُعْنَى بهذه الشريحة لما تمثل من حالة كفاحية تستحق الإنصاف و الرعاية ".
جاء ذلك خلال اللقاء التنظيمي مع المكتب الحركي المركزي للجرحى في المحافظات الجنوبية بحضور نبيل الصفدي و عبد الحق شحادة أعضاء الهيئة القيادية ووليد السمري المقرر.
ودعا عبيد إلى ضرورة إنهاء كل الملفات العالقة في مؤسسة الشهداء و الجرحى و الإنتهاء من الاعتمادات اللازمة وفقاً للنظام و الأصول وتبعاً للتوجيهات الدائمة من القائد أحمد حلس أبو ماهر عضو اللجنة المركزية مفوض عام التعبئة و التنظيم، مشيراً لأهمية و ضرورة الحفاظ على هذه المؤسسة لما تمثل من إرث كبير عُمِّد بدماء عشرات الآلاف من الشهداء و الجرحى الأبطال. كما قال
من ناحية أخرى أكد عبيد بأن "توجهات الحركة بشأن إنهاء الإنقسام الفلسطيني الداخلي و تحقيق المصالحة تعتبر توجهاً استراتيجياً تقتضيه المصالح العليا لشعبنا العظيم و يعكس القناعة الراسخة لدى قيادة الحركة بذلك و أن هذه القناعة غير مرتبطة بأي متغيرات إقليمية أو دولية".
و في الختام شدد عبيد على أن "المخيمات الفلسطينية في الداخل والخارج كانت و ستظل حاضنة و قاعدة أساسية للثورة و بناء الدولة و منارة للكرامة و العزة و الشرف الوطني المقدس و لن تمنح الغطاء للعابثين و سماسرة الفوضى و الفلتان الأمني و فلول روابط القرى، مشيداً بدور الأجهزة الأمنية الباسلة فى فرض النظام و القانون و حماية الجبهة الفلسطينية الداخلية" كما قال