اصدرت نقابة الاطباء الفلسطينيين بيانا تساءلت فيه ان "كانت الحكومة تضحي بالاطباء وعائلاتهم واطفالهم، الذين ضحوا واخلصوا وتفانوا خلال فترة جائحة كورونا وما زالوا" حسب قولها
وقالت النقابة في بيانها " ان الاطباء تحملوا وصبروا في مواجهة جائحة كورونا، وأصيب العديد منهم وتوفي عدة أطباء رحمهم الله بسبب المرض، وصبر الأطباء أيضا على أنصاف الرواتب وذلك دعما للقيادة التي تواجه جبروت العالم لفرض صفقة القرن وحرمان آلاف الأسرى وعائلاتهم من مستحقاتهم، لتأتي بعد ذلك الحكومة وتسمح للبنوك بخصم القروض والشيكات من نصف الراتب الهزيل أصلاً والذي لا يكفي الغالبية العظمى من الاطباء في تأمين قوت أبنائهم ودفع الإيجار ومستحقات الخدمات المختلفة، فلا يبقى من نصف الراتب الهزيل إلا القليل القليل، ويصعب على النسبة الاعلى من الاطباء التوجه لعملهم لعدم قدرتهم دفع الايجار او البنزين."
واضافت النقابة " لقد أذعنت الحكومة للبنوك وسلطة النقد لتحكم بالإعدام على الاطباء وعائلاتهم واطفالهم"، مؤكدة انه حان الوقت لوقف هذا الظلم، وإن كان ولا بد من الخصم فليكن من النصف المؤجل من الراتب وليكن ديناً للبنوك في ذمة الحكومة.