اقتحم عشرات المستوطنين، يوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية أن 72 مستوطنًا بينهم 26 طالبًا من طلبة المعاهد الدينية اليهودية المتطرفة اقتحموا ساحات المسجد الأقصى.
وكانت جماعات الهيكل قد طالبت قوات الاحتلال تشديد قبضتها والتصدي للمرابطين ومعاقبتهم وإبعادهم عن القدس، لافتة إلى ضرورة استغلال الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية والدفع باتجاه العديد من المشاريع التهويدية.
في حين دعت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات، عموم المسلمين في الداخل الفلسطيني المحتل وأهالي القدس، إلى تكثيف شد الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك وإعماره بالمصلين والمرابطين، إفشال لمخططات المستوطنين.
بدورها دعت الحركة الإسلامية في بيت المقدس المواطنين في القدس وعموم فلسطين إلى إعادة إطلاق مبادرة الفجر العظيم إحياء لمساجدنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
وأكدت أن زيارة المطبعين للمسجد الأقصى المبارك ينطبق عليه ما ينطبق على دخول قطعان المتطرفين من المحتلين، وليس لهم سوى الطرد لأنهم وصلوا تحت حراب الاحتلال.
ودعت الحركة شرفاء الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب أهل القدس وإسنادهم في رباطهم ودفاعهم عن مسرى نبيهم، ففي ذلك نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومسراه.