شاركت د.آمال حمد وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية، يوم الأربعاء، في لقاء رفيع المستوى، عبر المنصة الإلكترونية، بمناسبة الذكرى العشرين لصدور قرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن، والذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"، بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وجامعة الدول العربية.
حيث استهلت د. حمد كلمتها بالتأكيد على ضرورة التطرق للنزوح واللجوء ومعالجة الخصوصية الفلسطينية بما يتعلق بالقرار 1325، بإدانة واضحة لإنتهاكات الإحتلال الإسرائيلي.
وأضافت د.حمد بأننا وعلى شرف اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، عقدنا مؤتمراً دولياً، وأطلقنا الجيل الثانــي لخطـــة القرار 1325، بحضور 1000 شخصية عبر تقنية زووم والحضور الوجاهي، وإستعراض التجارب العربية، والجهود الدبلوماسية لبعثاتنا في جنيف وواشنطن والتطرق لشبكة وسيطات السلام.
وتابعت د. حمد بأن جهود دولة فلسطين في الأعوام الأربعة المقبلة ستتركز على البناء على مخرجات الجيل الأول، والتركيز على رصد الإنتهاكات ضد النساء وخاصة الإنتهاكات الإسرائيلية، وإنشاء مراكز إنذار إجتماعي مبكر، لرصد الآثار السلبية ومعالجتها قبل تفاقمها، وتعزيز دور ومشاركة النساء في السلام والأمن والوساطة، ومسائلة الإحتلال على جرائمه، وتعزيز صمود التجمعات السكانية المعرضة للإنتهاكات أكثر من غيرها.
وأوصت د. حمد بأهمية إصدار بيان من الأمين العام للأمم المتحدة يراعي الخصوصية الفلسطينية، ودعوة الممولين للمشاركة بالتمويل وتوحيد الجهود لمتابعة التنفيذ وسهولة إعداد التقارير لاحقاً، وإنشاء نظام للمتابعة والتقييم، وإنشاء منصة إلكترونية لكافة الشركاء توضع عليها كافة المنتجات المتعلقة بالقرار 1325 من خطط وبيانات ورسومات توضيحية، وإدماج آثار كوفيد ــــ 19 تحت بند الوقاية في الطوارئ.
ويشارك في اللقاء ممثلون وممثلات الحكومات واللجان الوطنية المعنية بأجندة المرأة والأمن والسلام في الدول العربية، من أجل النظر في الجهود التي تبذلها الدول العربية، والإطلاع على التقدم المحرز، وإستعراض ومناقشة الخطط الوطنية في الإستجابة لجائحة كوفيد ـــــ 19.