حصد الزميل الصحفي في صحيفة "فلسطين" يحيى اليعقوبي، جائزة بيت الصحافة السنوية لحرية الإعلام للعام 2020م عن فئة القصة الصحفية.
ووسط إجراءات احترازية ووقائية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد ، كرم بيت الصحافة – فلسطين، الفائزين بجائزته السنوية لحرية الإعلام للعام 2020.
وحضر الحفل، رئيس مجلس إدارة بيت الصحافة بلال جادالله ، ولفيف من الإعلاميين والإعلاميات والكتاب والمثقفين.
في كلمته، قال جاد الله: "سُجِّلَ اهتمامٌ تدريجيٌ في التقديمِ لجائزةِ بيتِ الصحافةِ، الأمرُ الذي يُعطي مؤشرًا مُرضيًا على نجاحِ الهدفِ الذي أُقيمَتْ له، وهو تفعيلُ دَوْرِ الإعلاميين والإعلاميات في التركيزِ على مواضيع مثل تشجيعِ حريةِ التعبيرِ والديمقراطيةِ والمصالحةِ المجتمعيةِ والوحدةِ الوطنية، والتسامحِ، والقضايا الإنسانية، وقضايا المرأةِ والشباب، والقضايا الأكاديمية، وهذه المواضيعُ هي ما تميزُ جائزةَ بيتِ الصحافة في كلِّ عام".
وهنّأ جاد الله الفائزين بالجائزة السنوية هذا العام، معرباً عن أمله بالتوفيق لمن لم يحالفهم الحظ، وأن ينالوا الجائزة في العام المقبل، موجها الشكر والتقديم للجان التحكيم الإعلامية التي "عَمِلَتْ بكلِّ مهنيةٍ وشفافيةٍ من أجلِ اختيارِ الفائزين وِفقَ المعاييرِ المقررةِ للجائزة".
كما كرم "بيت الصحافة" عائلة الصحفي الراحل محمد داود، مشيرًا إلى أنه كان مثالًا للصحفي المثابر ونموذجًا للإعلامي المتفاني في عمله.
بدورها، قالت الكاتبة رشا أبو جلالة: "اللجان قيمت المواد المتقدمة بناءً على شروط ومعايير جائزة بيت الصحافة ووفقا للموضوعات المعلنة (...) حيث حصل فائز واحد على المركز الأول عن فئة الصورة الصحفية، وحصل فائز واحد على المركز الأول عن فئة القصة الصحفية".
ونوهت أبو جلالة إلى أنه خلال العمل، لم تكن أعضاء اللجان على معرفة بأسماء الأشخاص المتقدمين حيث كان يشار إلى المواد بأرقام وليس بأسماء أصحابها.
ومنحت مؤسسة بيت الصحافة الجائزة التقديرية للكتاب للعام 2020 للكاتب الروائي والقاص غريب عسقلاني.
وعقب عسقلاني على اختياره للجائزة قائلًا: "تفاجأت بهذه الجائزة التي تدل على أن الكاتب لا يمكن له أن ينفصل عن حياته وواقعه، لأن كل ما يعبر عنه الكاتب هو إعادة إنتاج للأمل والألم التي يعيشه"، شاكرًا بيت الصحافة على هذا التقدير للكتاب.
وفي ختام الحفل، أُعلن عن الفائزين بالجائزة عن كل فئة، وهم على النحو التالي: فئة القصة الصحفية والتي حكمها الصحفيون: رشا أبو جلالة ، إيهاب الجريري، آلاء أبو عيشة، فقد فاز فيها الزميل اليعقوبي، عن قصته التي حملت عنوان "رحل "المسعف الصغير" قبل أن يحقق حلم الطبيب"، والتي روى فيها قصة الطفل الشهيد ناصر مصبح (12 عاما) والذي استشهد خلال مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية، وقتل الاحتلال حلمه.
فئة الصورة الصحفية والتي حكمها كلا من، محمد جاد الله مصور وكالة رويترز، محمد البابا مصور وكالة الأنباء الفرنسية، حاتم موسى مصور وكالة AP الأمريكية، نعمان اشتيوي مدير وكالة APAImages وكان الفائز فيها، "محمود عجور".
وكان الزميل اليعقوبي ترشح للقائمة النهائية لجائزة سمير قصير الدولية في لبنان للعام2019م، وفاز بجائزة "واعد" للصحافة الفلسطينية للأسرى لعام 2019، وبجائزة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للصحافة الإنسانية لعام 2019، وحصل على المرتبة الثانية لأفضل التحقيقات الاستقصائية التي ينظمها ائتلاف أمان لعام 2019م، كما ترشح لجائزة دبي للصحافة العربية في دورتها السابعة عشرة.
