طارد جنود الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، العمال الفلسطينيين أثناء محاولتهم الدخول إلى أماكن عملهم في الأراضي المحتلة عام 48 بالقرب من جدار الفصل العنصري غرب مدينة جنين.
وأفاد شهود عيان بأنّ جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز السام تجاه العمال في قرية عانين.
وشنت قوات الاحتلال حملة مطاردة واسعة للعمال وأطلقت خلالها القنابل الصوتية والغازية، بمحاذاة جدار الفصل العنصري المقام فوق أراضي قرية عانين.
ويتعرض العمال للتنكيل والملاحقة من قبل قوات الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول لأماكن عملهم.
وأظهرت مشاهد مصورة نشرت خلال الأشهر الماضية جنود الاحتلال وهم ينكلون بالعمال، ويدوسون على رؤوسهم.
وتسبب جدار الفصل العنصري الذي بدأ الاحتلال بإنشائه عام 2004 بتدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في الضفة ومصادرة 164780 دونما.
وينتهك الجدار الحقوق الأساسية لحوالي مليون فلسطيني، ما اضطر الآلاف منهم إلى استصدار تصاريح خاصة من قوات الاحتلال للسماح لهم بمواصلة العيش والتنقل بين منازلهم وأراضيهم.
كما خلف الجدار أثاراً سلبية عميقة على العملية التعليمية؛ فقد حرم الكثير من الطلبة والمدرسين الوصول إلى مدارسهم، مما أربك العملية التعليمية في العديد من المدارس.