نفذت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الجمعة، حملة تطوعية على مستوى قطاع قطاع غزة، لتعقيم المرافق العامة والأسواق والمدارس تحت عنوان ( اليوم الوطني للتصدي للجائحة) شارك بها مئات من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة والفرق التطوعية، وذلك في إطار الجهود الرامية للحد من جائحة كورونا وفي ظل الازدياد الخطير بأعداد المصابين، ومن أجل حث المواطنين على الالتزام بسبل الوقاية وإجراءات السلامة.
استهدفت الحملة الواسعة تعقيم الأسواق المركزية، والمرافق العامة، والشوارع الرئيسية في المحافظات والمخيمات، وبعض المدارس، والعيادات الصحية، والمنتزهات العامة، والمحال التجارية، وبعض البيوت للعائلات المحجورة، وعدد من الأبراج السكنية.
وأكدت الجبهة أنها "أطلقت اليوم حملة تعقيم واسعة على امتداد القطاع استكمالاً للجهود التي تبذلها طواقمها الميدانية منذ بداية انتشار الجائحة في حماية أبناء شعبنا من مخاطر هذه الجائحة، وتقديم كل وسائل التوعية وطرق الوقاية الصحيحة من الجائحة، وخصوصاً في ظل تزايد أعداد المصابين نتيجة عدم التزام المواطن بالإجراءات."
ووجهت نداءً عاجلاً "لأبناء شعبنا بضرورة وعي مخاطر عدم الالتزام بالإرشادات والتعليمات والتي أدت إلى انتشار المرض، وهذا يستوجب تضافر جهود الجميع للمساهمة في الحد من انتشار الجائحة."
وأكدت أن هذه الحملات التطوعية والمبادرة التي تقوم بها الجبهة هدفها دائماً رفع عزائم وإرادة شعبنا في مواصلة العمل لحماية المجتمع من مخاطر الجائحة.
وشددت أن "المسئولية فردية قبل أن تكون جماعية في الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار المرض، لافتاً أن القطاع يمر بظروف هي الأخطر على الإطلاق جراء استمرار الحصار والأوضاع المعيشية الكارثية التي ازدادت في ظل انتشار جائحة كورونا، ما يستدعي من الجميع الارتقاء بمسئولية حماية الوطن والمواطن."
ودعت المجتمع الدولي "لتَحمُلّ مسئولياته في إنهاء الحصار الظالم المفروض على القطاع، وتقديم الدعم العاجل للقطاع وإدخال الأجهزة الطبية وقطع الغيار لها والأدوية اللازمة، فالقطاع الذي يرزح منذ سنوات طويلة تحت حصار مشدد يعاني الآن من تدهور خطير في الوضع المعيشي والاقتصادي، وفي ظل شح كبير للأدوية والمواد اللازمة للتصدي للجائحة. "
وأشادت بالطواقم الميدانية وخاصة الطبية العاملة في الميدان، مثمنة الجهود التي تبذلها فرق الجبهة التطوعية على كافة الصعيد وخاصة في مجال التعقيم والتوعية والإرشاد بمخاطر الجائحة.
وختمت مؤكدة أنها "ستواصل جهودها الميدانية للمساهمة في الحد من جائحة كورونا، وفي توعية أبناء شعبنا، والقيام بكل ما من شأنه حمايتهم ومساعدتهم في الخروج من هذه الازمة وتعزيز صمودهم."
تجدر الإشارة، أن فرق قسم الإعلام الجديد التابعة للجبهة تواصل حملات التغريد من أجل تعزيز الوعي المجتمعي للتصدي للجائحة وتداعياتها الخطيرة في ظل الارتفاع المتواصل لعدد الإصابات، حيث أطلق القسم هاشتاغ #بالوقاية_السلامة عبر منصات التواصل الاجتماعي، جرى تفاعل واسع حولها.حسب بيان صدر عن الجبهة