أكدت وسائل إعلام أمريكية أن المرشح الديمقراطي للإنتخابات الأمريكية جو بايدن فاز بولاية بنسلفانيا وبالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأعلنت وسائل إعلام منها شبكة إن.بي.سي وأسوشيتد برس وسي.إن.إن خبر فوز بايدن بالرئاسة الأمريكية.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان دونالد ترامب أنه حقق فوزا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وبفارق كبير.
وبعد أربعة أيام من التقّدم، أعلِن عن فوز بايدن بولايتي نيفادا وبنسلفانيا نهائيًا، وهو الحد المطلوب للفوز بالرئاسة، بفضل أصوات ولاية بنسيلفانيا. ولأوّل مرة في تاريخها، انتخبت الولايات المتحدة امرأة لنيابة الرئاسة هي كامالا هاريس (56 عاما) التي ستكون كذلك أول امرأة سوداء تتولى هذا المنصب.
وقال بايدن في تغريدة على تويتر للأميركيين: "شرّفتموني باختياري لقيادة دولتنا العظيمة.. العمل أمامنا سيكون صعبًا لكنني أعدكم أن أكون رئيسًا لكل الأميركيين".
وجاء ذلك في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، الذي وضع إشارة باللون الأحمر تفيد بأن المصادر الرسمية لم تكن قد أعلنت النتيجة النهائية وقت نشر التغريدة.
America, I’m honored that you have chosen me to lead our great country.
— Joe Biden (@JoeBiden) November 7, 2020
The work ahead of us will be hard, but I promise you this: I will be a President for all Americans — whether you voted for me or not.
I will keep the faith that you have placed in me. pic.twitter.com/moA9qhmjn8
حالة من الإنكار
وذكر مقرّبون من ترامب أنه يعيش حالة إنكار لنتائج الانتخابات وأنه يرفض الإقرار بفوز بايدن ولم يعدّ خطابًا لإعلان خسارته كما جرت العادة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين مطّلعين على الأمر، اليوم السبت، أن الرئيس ترامب أبدى أمس الجمعة إشارات قليلة إلى استعداده للاعتراف بالهزيمة، ما ترك المحيطين به متسائلين عمّن يمكنه أن يتعامل مع شخص لم يفكّر يومًا في ترك البيت الأبيض.
ومع أنّ نتيجة التصويت شبه النهائيّة تشير إلى خسارته، إلا أن ترامب لم يحضّر بعد خطاب الإقرار بالهزيمة (الذي يلقى عادةً في ليلة صدور النتائج)، وقال في محادثات لحلفائه خلال الأيام الأخيرة أن "لا نيّة لديه" للإقرار بهزيمته في الانتخابات، بحسب "سي إن إن".
ودعم موقفَ ترامب كبار مستشاريه وأبناؤه البالغون، الذين بدأوا جهودًا هجومية في المحاكم في محاولة لتحدّي النتائج والضغط على جمهوريّين آخرين للدفاع عن موقف ترامب.
ولم يحاول كبار مستشاري ترامب، بما في ذلك رئيس الموظفين، مارك ميدوز، مصارحة ترامب بحقيقة ما الذي يحدث، وبدلا من ذلك، غذّوا ادعاءه بأنّ الانتخابات سرقت منه. وأدّت هذه التصرفات إلى انزعاج بين أفراد الطاقم الذين يعتقدون أن ميدوز يغذّي ادعاء الرئيس الذي لا أساس له بأنّ الانتخابات غير شرعيّة، وفق "سي إن إن".
أمّا نائب الرئيس، مايك بنس، الذي لم يُرَ من الساعات المبكرة من صباح الأربعاء، فيقوم هو الآخر باسترضاء ترامب عبر طلب تبرعات لصندوق دفاعه القانوني.
وذكرت "سي إن إن" أن ترامب قضى صباح الجمعة غاضبًا ومحبطًا ويشاهد التلفاز الذي يستحوذ على بثّه أشخاص لا يدافعون عن موقفه.