اقتحم عشرات المستوطنين، يوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك بقيادة المتطرف "يهودا غليك"، وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال أغلقت باب المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين للفترة الصباحية بعد اقتحام 105 مستوطنين لباحات المسجد الأقصى.
وأوضحت المصادر أن المتطرف "يهودا غليك" قاد أحد اقتحامات باحات المسجد الاقصى، ورافقه مجموعات يهود أمريكان.
وأشارت المصادر إلى أن المجموعات الاستيطانية جابت باحات المسجد، وتركزت الاقتحامات في المنطقة الشرقية للمسجد الأقصى، وبالقرب من مصلى باب الرحمة.
وكانت جماعات الهيكل قد طالبت قوات الاحتلال تشديد قبضتها والتصدي للمرابطين ومعاقبتهم وإبعادهم عن القدس، لافتة إلى ضرورة استغلال الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية والدفع باتجاه العديد من المشاريع التهويدية.
وتتواصل الدعوات لعموم المسلمين في الداخل الفلسطيني المحتل وأهالي القدس ومن يستطيع الوصول للأقصى من سكان الضفة الغربية، إلى تكثيف شد الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك وإعماره بالمصلين والمرابطين، إفشال لمخططات المستوطنين.
بدورها دعت الحركة الإسلامية في بيت المقدس المواطنين في القدس وعموم فلسطين إلى "إعادة إطلاق مبادرة الفجر العظيم إحياء لمساجدنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم."
وأكدت أن زيارة المطبعين للمسجد الأقصى المبارك ينطبق عليه ما ينطبق على دخول قطعان المتطرفين من المحتلين، وليس لهم سوى الطرد لأنهم وصلوا تحت حراب الاحتلال.
ودعت الحركة شرفاء الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب أهل القدس وإسنادهم في رباطهم ودفاعهم عن مسرى نبيهم، ففي ذلك نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومسراه.