اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان الرهان على الشعب الفلسطيني، ووحدته وتمكسه بحقوقه المشروعة هو رهان لا يخيب مهما خيمت الظروف، وتكالبت عليه المؤامرات، وهو يواصل معركة كفاحه الوطني المشروع حتى استرداد حقوقه المشروعة المكفولة بقرارات الشرعية الدولية ولا تنازل عنها او تراجع عن استمرار العمل لتحقيقها مهما بلغت التحديات، وتتمثل بحق العودة وفق القرار 194 وحق تقرير المصير، والاستقلال السياسي في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
ودعت القوى في بيان صدر عنها بعد اجتماعها يوم الاحد لاوسع مشاركة شعبية في احياء الذكرى السادسة عشرة لرحيل القائد الشهيد ياسر عرفات يوم الاربعاء11/11/2020 بجانب المقاطعة امام الضريح الساعة الرابعة والنصف تاكيدا على مضي شعبنا على خطاه، وتمسكه بثوابته الوطنية التي قضى الراحل متمسكا بها، ومدافعا عن هدف الاستقلال للشعب الفلسطيني، والتي تاتي هذا العام في ظل المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الوطنية برمتها بما فيها مشاريع الضم والتوسع الاستعماري، والتطهير العرقي والتهويد، والانزلاق نحو مربع التطبيع المجاني مع الاحتلال .
وجددت القوى تحية الفخر للاسير ماهر الاخرس في انتصاره على السجان، وانتزاع قرار انهاء الاعتقال الاداري بحقه، ودعت لتواصل الحملات، والفعاليات لاسناد الاسرى مع ارتفاع اعداد المصابين بفيروس كورونا بين الاسرى في ظل عدم قيام دولة الاحتلال باي خطوات او اجراءات لعزل الاسرى، ودعت لتوفير حماية دولية لهم امام تلكؤ ادارات السجون في القيام بدورها تجاههم، ودعت للمشاركة في الاعتصام الاسبوعي امام الصليب الاحمر الدولي في مدينة البيرة الثلاثاء الساعة الحادية عشرة ظهرا اسنادا للاسرى المضربين عن الطعام، ورفضا لحملات القمع المتواصلة بحق الاسيرات والاسرى .
واكدت القوى في ختام بيانها اهمية الذهاب بخطوات جدية لانهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة المرحلة بكل المسؤولية الوطنية التي تفرضها الحالة الراهنة بوحدة صف وطني يضم الجميع تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده، واعادة بناء النظام السياسي على اسس كفاحية ديمقراطية توحد الطاقات لانجاز مرحلة التحرر الوطني، وانهاء الاحتلال بكل اشكاله عن اراضي دولة فلسطين .