«الديمقراطية»: معيار موقفنا من إدارة بايدن مدى التزامها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضيتنا الوطنية

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين هزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، بأنها "هزيمة لمشاريعه العدائية ضد الشعوب والدول الحريصة على استقلالها وسيادتها الوطنية، فضلاً عن كونها هزيمة وسقوطاً لما يسمى «رؤية ترامب» لحل القضية الفلسطينية، عبر تصفية الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، كما تقرها وتكفلها قرارات الشرعية الدولية، في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وكما صاغها شعبنا بنضالاته وتضحياته الغالية."

وأضافت الجبهة  في بيان لها أن " العالم يتوقع أن تنتهي مرحلة ترامب مع هزيمته في الانتخابات، وأن يبدأ مع إدارة بايدن الجديدة مرحلة جديدة."

وأكدت الجبهة أن "معيار جدية موقف إدارة بايدن، وأية إدارة أخرى، من القضية الوطنية الفلسطينية، هو التزامها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما في ذلك القرارات 242 و338 و194 و2334 و19/67، بما يكفل لشعبنا حقوقه الوطنية كاملة في تقرير المصير، وقيام دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، ورحيل الاحتلال، وتفكيك الاستيطان، وإلغاء سياسات الضم، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948."

وأكدت الجبهة أن "شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية، الذي صمد في وجه إدارة ترامب، سيواصل الصمود في وجه السياسات العدوانية لحكومة بنيامين نتنياهو إلى أن يحمل الاحتلال عصاه ويرحل عن كل شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة بحرب حزيران (يونيو) 67 العدوانية".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة