عقب أحمد المدلل مسؤول ملف اللاجئين فى حركة الجهاد الإسلامى على تأجيل الأونروا جزئياً دفع رواتب 28 ألف موظف وموظفة قائلا :" إن مرتب الموظف الذي يعتاش عليه وأهله حق طبيعي للموظف يجب ألا يتم التلاعب فيه"، معربا عن اعتقاده بأن هذه الخطوة من إدارة وكالة الغوث تأتي في سياق التقليصات ووقف كثير من الخدمات التى تؤديها الوكالة للاجئين الفلسطينيين، رغم أنها تأسست من أجل إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وقال المدلل في تصريح صحفي يوم الاثنين: أي خطوة يتراجع فيها دور الأونروا عن القيام بمهامها تجاه اللاجئين الفلسطينيين نعتبره مؤامرة تستهدف إنهاء عمل الأونروا وجزءً من صفقة القرن التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة، وهو حق لا تراجع عنه ولا يسقط بالتقادم" مبينا أن الأونروا هي الشاهد الوحيد على المظلومية الفلسطينية منذ عام 1948 وكذلك الشاهد على حق اللاجئين الفلسطينين في العودة إلى ديارهم.كما قال
وطالب المدلل المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكافة هيئاتها بالضغط على الدول المانحة لتقديم ما هو مطلوب منها من أجل إنقاذ الأونروا التي تأسست بقرار دولي صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 8 ديسمبر عام 1949، داعيا الأمين العام للأمم المتحدة بأن يجعل ميزانية الأونروا جزءً من الميزانية العامة للأمم المتحدة حتى تؤدي مهامها كاملة.