المكتب الحركي للمهن الهندسية يصدر بيان في الذكرى الــ 16 لاستشهاد ياسر عرفات

ياسر عرفات

أصدر المكتب الحركي المركزي للمهن الهندسية في المحافظات الجنوبية بيانا بمناسبة الذكرى الــ 16 لاستشهاد الزعيم  ياسر عرفات " أبو عمار".

وجاء في نص البيان: بمناسبة الذكرى الــ 16 لاغتيال قائد حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " أبو عمار مفجر الثورة الفلسطينية والكفاح المسلح من أجل تحرير فلسطين والذي جسد الأيقونة الخالدة عندما حمل السلاح بيد وغصن الزيتون باليد الأخرى من أجل أن يعم السلام.

ولكن يد الغدر اغتالته معتقدين واهمين بأنه إذا مات السبع فلتت الضباع ولكننا نقول لهم أن شعبنا الفلسطيني ملىء بالسباع ومشبع بالأنتماء الوطني والإلتزام بمبادىء الثوار متطلع نحو الحرية والإستقلال ،متمسكاً بحقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ونعاهدك يا شهيدنا أن نحقق حلمك على هدى فكرك وعزيمتك وإصرارك وحكمتك.

شعبنا الفلسطيني الأبي:

في ذكرى استشهاد القائد أبو عمار الأب الحاني العطوف العادل لكل الشعب الفلسطيني نستذكر وصاياه الخالدة بحرمة الدم الفلسطيني و وحدته والتي يجب أن تكون حافزاً لإستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام البغيض الذي كان طعنة نجلاء في قلب كل الشرفاء والأحرار والوطنين المخلصين ، والذي دمر شعبنا ومقدراته وقتل المشروع الوطني الفلسطيني لخدمة الاحتلال الصهيوني.

شعبنا الفلسطيني البطل:

إننا في هذا الوقت العصيب الذي نستنكر فيه كل محاولات الضغط التي يتعرض لها فخامة الرئيس محمود عباس " أبو مازن " ليحيد عن مواقفه الوطنية ومبادئه الثابته والمتمسكة بحقوقنا الوطنية  غير القابلة للتنازل أو المساومة فإننا نؤكد إلتفافننا و وقوفنا خلف قيادتنا الحكيمة واضعين كافة إمكانياتنا تحت تصرفه لتعزيز صموده وتصديه للمؤامرة الرخيصة والتطبيع الخائن القذر الذي يستهدف القضية الفلسطينية.

وإننا نهيب بفخامة الرئيس بتحقيق مطالب شعبنا الشرعية والقانونية في المحافظات الجنوبية لترسيخ مبادئ الحق والعدل والمساواة والإنصاف ونذكر سيادته بالآية الكريمة التي يرددها دائماً في خطاباته " فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ".صدق الله العظيم

ستبقى ذكرى رحيل القائد ياسر عرفات محفورة في قلوبنا جمعياً لروحة السلام سيد الشعب والقضية بطل الثورة والسلام وباعث الهوية الوطنية الفلسطينية .

ومعا وسويا لتعزيز صمود وتصدي قيادتنا وشعبنا للمؤامرة الرخيصة التي تستهدف الحلم الفلسطيني والقضية الفلسطينية.. وتأكيدا على تمسكنا بحقوقنا الوطنية غير القابلة للتنازل أو المساومة ؛ حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

تبقى ذكرى رحيل الرمز القائد ياسر عرفات محفورة في ذاكرتنا جميعاً. سلام إلى روحه الطاهرة، سيد الشعب والقضية، عشِقَ الأرض والفداء والزيتون والسلام وصان الهوية. إنه اسم بحجم وطن، هو مفجّر الثورة، ومعلم الأمم. ما أحوجنا أن يكون بيننا دوماً، إنه في نفوسنا وأروحنا ولروحه كل تحية وتقدير. "

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة