رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح بحركة الجهاد الاسلامي، إقليم غزة، منطقة إجديدة والتفاح، صلحاً عشائريًا بين الفريق الأول عائلة التتر والفريق الثاني عائلات أبو سيدو وعاشور وبشارة ،بعد شجار استمر شهر بينهم .
وحضر الصلح العشائري عدد من المخاتير ورجال الإصلاح في اللجنة وعدد من الوجهاء والمخاتير في المنطقة.
وخلال كلمة له بارك عضو اللجنة أبو طارق دردس ، روح المسامحة من أطراف الصلح وقال "أن يقدر الله عز وجل بيئة للصفح والعفو والمسامحة بادرة خير لمزيد من العلاقات الحسنة والأخوة بين العائلات".
وأشاد دردس بسمات وصفات العائلات في العفو والمسامحة، والكرم والترابط الاجتماعي على مر التاريخ.
وثمنت العائلات دور لجان الإصلاح في تعزيز الترابط والنسيج الاجتماعي والتماسك في المجتمع الفلسطيني، وللوجهاء والمخاتير الذين شاركوا في إتمام الصُلح والعفو والمسامحة
وأكدت على إتمام الصلح العشائري وبداية صفحة جديدة من العفو والتسامح والألفة، شاكرين كافة الجهود التي بذلها رجال الإصلاح وأهل الخير من أجل إنهاء الخلاف بينهم.