سلاح الإضراب عن الطعام ينتصر على السجان الإسرائيلي

بقلم: غسان مصطفى الشامي

غسان مصطفى الشامي
  • قلم : د. غسان مصطفى الشامي

[email protected]
انتصر الأسير الفلسطيني في معركة الإرادة والتحدي والصمود الكبيرة التي خاضها في وجه السجان و ظلمة السجن، لقد انتصرت إرادة وعزيمة الأسير ماهر الأخرس على مدار 103 يوما وهو يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام ، وهو يخوض معركة الأمعاء الخاوية رفضا للقرارات الإسرائيلية الجائرة في فرض الاعتقال الإداري عل الفلسطينيين الأبرياء العزل دون محاكمتهم ، وبالفعل قد استطاع الأسير الأخرس ترجمة سيمفونية صمود وباسلة وتحدي وأجبر العدو الصهيوني على الإفراج عنه، ولم تنته معركة أسرانا البواسل ضد قرارات سلطات السجون الصيهونية، حتى الإفراج عن كافة أسرانا البواسل وتبيض السجون.
إن انتصار إرادة وعزيمة الأسير البطل ماهر الأخرس في معركته البطولية ضِد الاحتلال يمثل انتصارا جديد في سجل انتصارات الحركة الوطنية الفلسطينية، بل ويمثل انتصارا جديدا لنضالات شعبنا الفلسطيني ومقاومته في وجه الاحتلال وفي معركته وصراعه الطويل مع العدو الصهيوني .
لقد انتصر سلاح الإضراب عن الطعام مرة جديدة على قرارات السجان الإسرائيلي، ليؤكد الأسرى البواسل أن سلاح الإضراب عن الطعام يمثل وسيلة نضالية متقدمة ومؤثرة في وجه الاحتلال الصهيوني وسياسات الاعتقالية الظالمة من أجل الانتصار على السجان الصهيوني وانتزاع الحرية من بين مخالب السجان.
كل التحية والتقدير للأسير الأخرس على صمود وإرادته وعزيمته الكبرى في وجه قرارات الاحتلال وصموده الأسطوري في إضرابه عن الطعام على مدار 103 يوما، من التحدي والصمود والألم والأمل نحن الانتصار والإفراج عنه من سجون الظلم الصهيونية .
إلى متى تبقى سياسة الاعتقال الإداري الصهيوني الجائرة سيفا مسلطا على رقاب أبناء شعبنا الفلسطيني ..أين المؤسسات الأممية والدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مما يجري بحق أكثر من 5000 أسير فلسطيني في سجون الإحتلال، إلى متى يبقى هؤلاء بين جدارن السجون وأقبية الزنانين، يعيشون في سجون لا تصلح للحياة ..
كل التحية لشعبنا وأسرانا ولعائلة الأسير المجاهد ماهر الأخرس الذي رسم بصموده وإرادته وأمعائه الخاوية، لوحة بطولة وعز وفداء وشموخ وتحدي لظلمة السجن وجبروت السجان من أجل كسر قرارات الاعتقال الإداري الظالمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
إن انتصار الأسير ماهر الأخرس وجموع أسرانا في سجون الإحتلال يمثل انتصارا على جبروت وعنجهية السجان الصهيوني، وأكد هذا الإنتصار على أن شعبنا الفلسطيني المناضل يستطيع بإرادته وعزيمته تحدي الاحتلال والانتصار عليه وإفشال قراراته العنصرية الظالمة وإرغامه على الخضوع لمطالب شعبنا وأسرانا البواسل .
كل التقدير والتحية الكبيرة لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال وللحركة الوطنية الأسيرة ولأبناء شعبنا الفلسطيني والفعاليات الوطنية الفلسطيني على دعمها ومساندتها لإضراب الأسير الأخرس وصولا إلى هزيمة الاحتلال الصهيوني وقراراته بحق أسرانا البواسل في السجون الصهيونية، وتستمر المعركة حتى الفرج القريب عن كافة أسرانا البواسل من سجون الإحتلال .
إلى المتلقى ،،

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت