في وداع القمر. ..

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين
  • عطا الله شاهين

ليلة أرغب فيها وداع القمر في هذه الليلة أعي تماما حزن القمر، الذي سترته غيمة يسير القمر نحو الأفول لا ضوء منه يضيى عتمة ليلتي أعي تماما حزن القمر إنني انتظر ابتعاد الغيمة كي يضيئ القمر عتمتي..
 ليلة مكتئبة الآن في هذه الليلة لا أستطيع النوم ضجيج السيارات يزعجني لا أدري ما سبب تحرك السيارات في وقت متأخر فالمدينة مغلقة.. فلعل حبسهم لزمن بين حيطان حُجرهم جعل الناس يسيرون بسياراتهم بلا هدف مجرد ضجر يريدون تبديده أنظر إلى القمر..
أرى الغمية ما زالت تستره أتمدد على سريري في العتمة أدير المذياع لأعرف ما آخر الأخبار لا صوت من المذياع أدرك بأن بطاريته نفدت.. أضعه جانبا، وأحاول أن أنام، لكن دون جدوى فضجيج السيارات مستمر والقمر سترته غيمة إنها ليلة مكتئبة أنظر إلى القمر، وأودّعه من خلف الغيمة أضع رأسي على المخدة، فلعلّ النوم سيأتيني في نهاية المطاف..

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت