شنّت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس، تركزت في قرية كوبر برام الله، وطالت عددا من المواطنين بينهم سيّدة.

ففي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أنور سامي عبيد، عقب دهم منزله في بلدة العيسوية في القدس المحتلة.

واستدعت مخابرات الاحتلال ناصر قوس مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس، والناشطين رائد حجازي وعاهد الرشق للتحقيق في المسكوبية.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 6 مواطنين بينهم سيدة، خلال عمليات دهم واقتحام نفذتها في بلدة كوبر وحي "أم الشرايط" بالبيرة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كوبر، وشنت حملة اعتقالات طالت كلا من: وائل الطقز، وشادي محمود زيبار، ومحمد يوسف زيبار، ومحمود يوسف زيبار، وزوجة المواطن رائد زيبار.

وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال عاثوا خرابا في ممتلكات ومنازل المواطنين في كوبر، تمثلت بتفجير وتكسير الأبواب والأثاث.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أيمن أبو سريع، خلال اقتحامها لحي "أم الشرايط" في مدينة البيرة.

وأفادت مصادر محلية، باقتحام قوة خاصة للحي تبعها عدد من الجيبات العسكرية، كما دارت مواجهات مع الشبان خلال انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة.

وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل واعتقلت ثلاثة شبان، وهم: جواد زياد اهديب، وإبراهيم علي أبو وردة، وحسن أكرم زغموت، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.

وداهمت قوات الاحتلال بلدة سعير شرق الخليل واعتقلت الشاب علي موسى جردات، وفتشت منزلي ذويه وشقيقه شادي، وعبثت بمحتوياتهما.

وفي أراضي عام 1948م، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب معتصم يوسف ماضي (28 عاما) وهو من مخيم العروب.

ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، ويتخللها إرهاب السكان وخاصة النساء والأطفال، ويندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.