انتهاء رابع جلسات مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل وجلسة خامسة في 2 ديسمبر

الناقورة

انتهت، يوم الأربعاء، الجلسة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، بالاتفاق على عقد جلسة خامسة مطلع ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

جاء ذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، عقب انتهاء الجلسة الرابعة من المفاوضات، بمقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل"، في منطقة الناقورة جنوبي لبنان، برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية.

وأوضحت الوكالة أنه "تقرّر عقد الجلسة الخامسة في 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل"، دون تفاصيل أخرى عما دار في الجلسة المنقضية.

في الشأن ذاته، عبرت الحكومة الأمريكية ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان، في بيان مشترك، عن أملهما في أن تصل المفاوضات إلى حل.حسب وكالة "الأناضول".

وأضاف البيان: "لا تزال الولايات المتحدة والمجلس الأعلى للأمم المتحدة في لبنان يأملان أن تؤدي هذه المفاوضات إلى حل طال انتظاره، والتزم الطرفان بمواصلة المفاوضات في أوائل ديسمبر/كانون الأول".

وقدّم الوفد اللبناني على طاولة المفاوضات مستندات ووثائق وخرائط تثبت حق لبنان في حدود مياهه البحرية، وفقاً لقانون البحار المعترف به، ويتشبث بحقه في مساحته البحرية البالغة 1430 كيلومتراً مربعا، بحسب البيان.

وذكرت وسائل إعلام محلية (قناة الجديد، خاصة)، أنّ "الوفد اللّبناني متمسّك بالتّصعيد (في المفاوضات) بحيث لا يتنازل عن أي مطلب سابق".

ولفتت إلى أنّ "الوفد اللبناني يعتبر أن تصعيده مستفز للعدو (إسرائيل) لأنّه يفتقر إلى الوثائق فيما التصعيد اللّبناني يستند إلى دراسات ووثائق واتفاقات وقوانين دوليّة وقانون البحار".

وضم الوفد اللبناني، نائب رئيس الأركان للعمليات العميد الركن بسام ياسين رئيسا، والعقيد البحري مازن بصبوص، والخبير في نزاعات الحدود بين الدول نجيب مسيحي، إضافة إلى عضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط.

ولم تذكر الوكالة اللبنانية معلومات حول أعضاء الوفد الإسرائيلي المشارك في المفاوضات، ولم يتسن الحصول عليها من الإعلام العبري.حسب "الأناضول".

وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقدت الجولة الأولى لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية.

ويخوض لبنان نزاعا مع إسرائيل على منطقة في البحر المتوسط، تبلغ نحو 860 كم مربعا، تعرف بالمنطقة رقم 9 الغنية بالنفط والغاز، وأعلنت بيروت في يناير/ كانون الثاني 2016، إطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب فيها.

ولا تشهد الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل نزاعات عسكرية على غرار الحدود البرية، التي يسيطر عليها حزب الله، وتشهد بين الحين والآخر توترات جراء ما تقول تل أبيب إنها محاولات من مقاتلي الحزب لاختراق الحدود.وفقا لوكالة "الأناضول".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - بيروت - الأناضول