الموافقة على بناء 108 وحدات جديدة في "رمات شلومو" في القدس

 

وافقت بلدية القدس التابعة للاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، على بناء 108 وحدات استيطانية جديدة في ما يعرف بحي "رمات شلومو" في القدس.

وقالت القناة السابعة العبرية ، " إن هذا المخطط كان قد تم إيقافه في الماضي بسبب أزمة بين الحكومة الإسرائيلية، وإدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما."

وذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، أن "هذا الحي الذي يقع خارح الخط الأخضر "شرقي القدس"، هو بالأساس للأرثوذكس المتطرفين، وتم مسبقًا منع الترويج للبناء فيه بسبب خلافات مع إدارة أوباما."

ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على التفاصيل، أن "لجنة التخطيط والبناء المحلية ستعمل قريبًا على بناء مزيد من الوحدات السكنية في هذا الحي، وسط توقعات بأن يكون ذلك قبل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن.

وقالت نفس المصادر، إن قرار الموافقة على الوحدات السكنية الجديدة ليس قرارًا سياسيًا، حيث إن الأعمال في الحي مستمرة منذ فترة طويلة.حسب موقع صحيفة "القدس" الفلسطينية

وفي السياق نفسه، وبحسب مصدر حضر اجتماع لجنة التخطيط والبناء، فإنه لم يتم إحراز تقدم حقيقي في أعمال البناء في حي "جفعات همتوس" بجوار "رمات شلومو"، وذلك رغم إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شباط / فبراير الماضي، قبل الانتخابات أنه وافق على بناء آلاف الوحدات السكنية في الحي. كما لم يتم إحراز أي تقدم في هذه القضية في حي عطروت.

وفي عام 2010، كانت هناك أزمة سياسية حادة بين إسرائيل والإدارة الأميركية في عهد الرئيس أوباما (الذي كان بايدن نائبه)، عندما أعلنت وزارة الداخلية الترويج لبناء 1600 وحدة سكنية في حي "رمات شلومو" أثناء زيارة بايدن لإسرائيل.

وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت ، أنه طُلب من بلدية الاحتلال في القدس و"سلطة الأراضي الإسرائيلية"، بالعمل على تحديد وتعزيز خطط البناء الاستيطاني في أحياء المدينة المقدسة خارج الخط الأخضر، وذلك قبل أن يؤدي بايدن اليمين الدستوري كرئيس للولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني المقبل.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة