شدد رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارك ميلي على أن أفراد الجيش أقسموا على حماية الدستور الأمريكي فقط، ولم يؤدوا اليمين لديكتاتور أو طاغية.
وأضاف ميلي، الذي كان يتحدث خلال افتتاح متحف للجيش، الأربعاء، أن أفراد الجيش أقسموا على حماية الدستور مهما كلفهم هذا الأمر.حسب موقع قناة "الجزيرة مباشر".
وفي يونيو/ حزيران السابق قال الجنرال ميلي إنه أخطأ عندما رافق الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب في مسيرة قرب البيت الأبيض انتهت بالتقاط صورة جماعية أمام إحدى الكنائس.
وقال ميلي وقتها: "ما كان يجب أن أكون هناك. وجودي في تلك اللحظة، أعطى صورة بأن الجيش متورط في السياسة الداخلية"، معتبرا أن ذلك يشكك بالتزامه في الحفاظ على الفصل بينها.
وقبل أيام أقال ترمب وزير الدفاع مارك إسبر وعين محله كريستوفر ميلر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
وجاء قرار ترمب بعد يومين من إعلان وسائل الإعلام هزيمته أمام الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة.
ولم يعترف ترمب بالهزيمة حتى الآن، بعد خمسة أيام من قول مركز إديسون ووسائل إعلام كبرى إن بايدن تجاوز الأصوات المطلوبة من المجمع الانتخابي للفوز بالرئاسة والبالغة 270 صوتا.
General Mark Milley, chairman of the Joint Chiefs of Staff:
— FierceWarriorNStilettos (@InactionNever) November 13, 2020
“We do not take an oath to a king or a queen, a tyrant or a dictator. We do not take an oath to an individual...We take an oath to the Constitution."
pic.twitter.com/qnyXDZhbBM