قال وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني خالد العسيلي إن "تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد الفلسطيني كان كبيرا جدا، خاصة في الفترة الأولى من الإغلاق خاصة على المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر."
وأوضح في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، يوم السبت، أن الحكومة عملت على إعادة إنعاش الاقتصاد من خلال عدة برامج بتمويل من البنك الدولي والاتحاد الاوروبي والجهات المانحة، ما طرأ تحسن على الوضع الاقتصادي.
وبين أن كافة المؤسسات باستثناء السياحية وما يرتبط بها، بدأت تعمل بشكل شبه طبيعي حسب طبيعة المهنة والعمل، والبعض منها يعمل بشكل أفضل مما كانت عليه قبل ظهور جائحة كورونا.
وأشار إلى أن استهلاك الوقود ارتفع بعد عملية الاغلاق وخاصة السولار وهو مؤشر على وجود تعافي في القطاع الصناعي وهناك عمل، أي أن القطاع الاقتصادي الفلسطيني عاد للعمل بنسبة 80% عما كان عليه قبل جائحة كورونا.
وقال العسيلي إن ما يعكس هذا التحسن هو الايرادات الداخلية لوزارة المالية والتي وصلت إلى 80% عما كانت عليه قبل جائحة كورونا والحصار المالي، ونقص السيولة نتيجة دفع 50% من الرواتب.