هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الأسير المحرر سامر يحيى محمد درويش (45 عاماً)، من مدينة نابلس بمناسبة الإفراج عنه بعد 19 عاماً قضاها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وهنأ هنية المحرر درويش وذويه بالحرية "بعد سنوات المعاناة التي عاشها داخل السجون جراء ظلم الاحتلال وسياساته الإجرامية بحق الأسرى والمنافية للأعراف والقوانين الدولية كافة"، مشيدًا بصموده وثباته في وجه هذه الانتهاكات طوال سنوات الاعتقال.
وجدّد هنية خلال الاتصال "عهد حركة حماس تجاه الأسرى بإنهاء معاناتهم وتحريرهم كافة من داخل السجون"، مؤكدًا أنها "ما زالت وستظل القضية الأولى على سلم أولويات الحركة."
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت يوم الخميس الماضي عن الأسير درويش من سكان بلدة سبسطية، قضاء نابلس.
وفي كلمة له فور الإفراج عنه، قال الأسير درويش إن "فرحة الإفراج منقوصة بإخوانه الذين بقوا من خلفه في سجون الاحتلال."
وأوضح درويش أن "السجون تشهد احتقانا كبيرا، وأن الأوضاع مقلقة جدا، خاصة في ظل الإهمال المتعمد من إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى."
واعتقل سامر درويش بتاريخ 19/11/2001، وتعرض لتعذيبٍ شديد خلال فترة التحقيق التي استمرت شهرين، لاقى فيها جل أصناف التعذيب المعروف في سجون الاحتلال آنذاك.
ووجهت له محاكم الاحتلال العسكرية تهمة المشاركة في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وأصدرت بحقه حكماً يقضي بالسجن مدة 19 عاماً