استقبل اعضاء مجلس إدارة وموظفون وأصدقاء كايروس فلسطين بفرح وامتنان عميق نبأ بيان مؤتمر أساقفة كنيسة النرويج بخصوص المسيحية الصهيونية.
وبهذه المناسبة تقدمت "كايروس فلسطين- وقفة حق" في بيان لها بالتهنئة لكنيسة النرويج على مبادرتها وقيادتها بين الكنائس العالمية في طرح هذه القضية المهمة.
من خلال وثيقة "كايروس فلسطين- وقفة حق" عام 2009 (www.kairospalestine.ps)، ناشد المسيحيون الفلسطينيون الكنائس في جميع أنحاء العالم ألا "تقدم غطاءً لاهوتيًا على الظلم الذي نعاني منه". لذلك نحيي بيان الأساقفة الجريء الذي وصف المسيحية الصهيونية بأنها "غير مقبولة لاهوتياً ولا تتوافق مع حقوق الإنسان".
فمن خلال التزام مؤتمر أساقفة كنيسة النرويج "بمواصلة السعي إلى الحوار مع اليهود حول كيف يمكننا، كمؤمنين، المساهمة في تحقيق سلام عادل في المنطقة"، تعتبر كنيسة النرويج مثالاً للكنائس في جميع أنحاء العالم لأهمية الحوار الجاد بين الأديان، وحقيقة أن انتقاد الصهيونية ليس معاديًا للسامية ولا يجب أن يؤخذ على أنه نقد لليهودية.حسب كايروس فلسطين
وجاء في البيان أن "المسيحية الصهيونية ليست ضارة فقط بالمسيحيين ولكن أيضًا لليهود والمسلمين وكذلك للبشرية جمعاء".
في يوليو من هذا العام، أصدرائتلاف كايروس الدولي من اجل العدالة - وهي مجموعة متنامية من المسيحيين عبر القارات الخمس، وثيقة صرخة امل: مناشدة من أجل عمل حاسم (www.cryforhope.org). وفيه كتبنا: "ونحن، كأتباع للسيد المسيح، ردنا على أيديولوجيات التفرد والإقصاء والفصل العنصري هو التمسك برؤية مبنية على الشمولية والمساواة بين جميع شعوب الأرض، والكفاح المستمر من أجل تحقيق ذلك."