غانتس : إذا لم تصمد حــمــا س أمام اختبار السلام "ستكون النتائج وخيمة "

بيني غانتس
  • مصدر من المقاومة: لسنا معنيين بالتصعيد ونحذّر من ارتكاب أي حماقة

حمل وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس حركة حماس المسؤولية عن عمليات اطلاق الصواريخ من قطاع غزة الليلة الماضية.

وقال غانتس في رسالة لسكان مستوطنات الجنوب على تخوم قطاع غزة " الليلة لم تكن هادئة في جنوب البلاد ونرى أن حماس هي المسؤولة (..) إننا نعمل في عدة اتجاهات، عملياتية وغيرها، لتحقيق السلام على المدى الطويل".حسب موقع 0404 العبري

وأضاف "إذا لم تصمد حماس أمام اختبار السلام، فستكون النتائج وخيمة في المقام الأول على قيادتها وسكان قطاع غزة "، مشددا بالقول " سنواصل ردنا على انتهاك السيادة بما يتجاوز ما فعلناه في وقت ومكان وطريقة تخدم احتياجاتنا على المدى الطويل". كما قال

جاء ذلك  في حين، لم تستبعد مصادر أمنية إسرائيلية، أن يكون إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الليلة الماضية، نتيجة عطل فني، أو نتيجة الأمطار والبرق والرعد.

وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن هذه العملية أثارت تساؤلات كثيرة بين المسؤولين الأمنيين الذين يتساءلون عن خلفية الحادث.وفق موقع صحيفة "القدس" الفلسطينية

ومن الاحتمالات التي تطرأ وجود خلل في آليات إطلاق الصواريخ التي تستهدف إسرائيل بانتظام، وذلك نتيجة العاصفة الرعدية التي ضربت منطقة السهل الساحلي. كما ذكرموقع الصحيفة

وبحسب القناة، فإن مصادر في حماس أيضًا أثارت هذه المسألة حول إمكانية تسبب الرعد بإطلاق الصواريخ نتيجة خلل فني.

وتقول القناة، مع ذلك فإن الأمر مجرد تكهنات وليست معلومات استخباراتية قوية، ولذلك من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت هذه الفرضيات صحيحة.

من جهتها قالت صحيفة معاريف العبرية، إن الجهات الأمنية الإسرائيلية لا تعرف على وجه اليقين من الذي نفذ إطلاق النار، ولا تستبعد احتمال حدوث عطل أدى إلى إطلاق النار.

وقال المعلق العسكري للصحيفة تال ليف رام، إن الإجابة على السؤال ليست بيد إسرائيل ولا حماس، لأن جر غزة إلى التصعيد بالأساس هو هدف الجهاد الإسلامي وليس حماس التي تركز على تحسين الوضع الاقتصادي ومواجهة كورونا والحصول على مساعدات قطرية.كما قال

من جهته قال يوسي يهوشع المراسل العسكري ليديعوت أحرونوت، إنه في الوقت الحالي لا توجد معلومات استخباراتية لدعم طرح فرضية أن الإطلاق جرى بالخطأ، سواء بعامل بشري أو بسبب الأمطار والبرق والرعد.

وأشار إلى أن إسرائيل وحماس تحاولان إغلاق وإنهاء الحادث الخطير باعتباره بسبب البرق.

وبين أن إسرائيل تريد التهدئة بغزة ومستعدة لتقديم تنازلات من أجل ذلك، لكن هناك من يرى بأن هذه الخطوة لن تنجح دون وجود عوامل ردع، خاصة وأن هناك من يريد تفجير هذه المحادثات دائمًا ولذلك هناك أيضًا من يرى أنه لا فائدة من التحرك نحو هدوء طويل دون تغيير المعادلة.

 هذا وأكد مصدر في المقاومة الفلسطينية بغزة، أن الفصائل مجمعة على أنها غير معنية حاليًا، بالتصعيد مع إسرائيل، لكنها لا تخشى مواجهتها إذا ما أقدمت الأخيرة على ارتكاب أي حماقة.

ورفض المصدر الذي تحدّث لموقع صحيفة "القدس" - "القدس دوت كوم" تأكيد أو نفي فيما إذا كان إطلاق الصواريخ الليلة الماضية، عملًا متعمّدًا.

وقال المصدر إن ما جرى الليلة قد يكون نجم عن تغلغل مياه الأمطار إلى أحد مرابض الصواريخ، ما تسبب بتماس كهربائي أدى لإطلاقها، مشيرًا إلى أن المقاومة كانت في حالة تأهب منذ عدة أيام بسبب التهديدات الإسرائيلية غير المباشرة للمقاومة، وأعدت عدتها للتصدي لأي عدوان.

وحذر المصدر الكبير في المقاومة من أن يرتكب الاحتلال أي حماقة، الأمر الذي سيضع المقاومة أمام موقف حاسم بالرد على هذه الحماقة، صغيرة كانت أو كبيرة، مشيرًا إلى أن المقاومة ما تزال في حالة تأهّب على المستويين الأمني والعسكري، ولن تسمح للاحتلال بفرض أي معادلات جديدة.

وأشار المصدر إلى أن المقاومة أرسلت رسالة قبل أيام للوسطاء، أكدت فيها على أن أي عملية غادرة من قبل الاحتلال ستقابل برد عنيف وموحّد من كافة الأجنحة العسكرية.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة