أكد أسامة فلفل رئيس الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي عن الوطن والشتات أن عملية بناء مجتمع عصري يكون مثلا أعلى لكل المجتمعات يتطلب نشر الثقافة الوطنية وتطوير آليات العمل في برامج وأنشطة الإعلام الرياضي بكل مستوياته وبالإطارات العلمية والمهنية بعيدا عن العشوائية.
وأضاف "نحن نؤمن أن مسار ودرب العمل الصحيح طويل وشاق، ولكننا على يقين مطلق أن من يحمل المسؤولية الوطنية هدفا وغاية ويبذل الجهد والعرق لابد في نهاية المطاف أن يحصد ويقطف ثمار النجاح ويحقق الأهداف المرسومة. "
وأوضح فلفل "نحن في الاتحاد اتبعنا نهجا جديدا بوضع التجربة الناجحة خلال الأشهر المنصرمة نصب أعيننا وسنواصل مسيرة الاتحاد بالتقاطع والشراكة مع كافة مؤسسات وهيئات المجتمع المدني والحكومي واللجنة والأكاديمية الأولمبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة والأندية والاتحادات الرياضية والشبابية والأشقاء بالمحافظات الشمالية والشتات وتحت مظلة العلم الوطني. "
وكشف فلفل النقاب عن أن الاتحاد استطاع وخلال فترة وجيزة من انجاز محاور حساسة تتعلق بعمق العمل الإعلامي على المستوى الرياضي رغم الظروف الاستثنائية والحالة الوبائية وتداعيات فيروس كوفيد 19 بما يتماشى مع حالة المد الرياضي للجنة الأولمبية الفلسطينية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على اعتبار هذه المؤسسات عناوين للرياضة الفلسطينية.
وأوضح فلفل أن الاتحاد يعكف خلال الفترة الحالية على تعزيز وتمتين التنسيق والتعاون المشترك مع الأكاديمية الأولمبية، حيث هذا المسار والاتجاه يصب في خدمة المشروع الوطني ويسهم في زيادة الإنتاج ورفع مستوى الأداء والكفاءة لمختلف مكونات الإعلام الرياضي وللوصول إلى أبرز النتائج التي من شأنها أن تظهر حالة التطور التي يعيشها الإعلام الرياضي بشكل يليق بمستوى الإنجاز الوطني، حيث منصة الأكاديمية الأولمبية شكلت حافزا مهما لاستثماره في تنفيذ مشاريع وبرامج وخطة الاتحاد
وأشار فلفل لقضية الاهتمام والمتابعة بتفعيل الاتفاقيات المبرمة كانت محل اهتمام والتواصل، حيث بدأ الاتحاد بقطف أول الثمار بتنشيط وتفعيل الاتفاقية مع رابطة النقاد المصريين ودشنا دورتين تحت عنوان الإعلام الرياضي في القرن الواحد والعشرين ومحاضرة صحافة الموبيل والإعلام الكتروني، ويستطرد قائلا "تم تفعيل التواصل مع الاتحاد الآسيوي والتعاون ونجحت هذه المساعي والجهود وأثمرت عن إقامة دورة صحافة البيانات بالشراكة الكاملة مع الاتحاد الآسيوي ، وأوضح ما زالنا نوسع ونتمدد في فتح قنوات التواصل والتعاون مع كافة الأصدقاء والأشقاء واستثمار الظرف لمواجهة تحدي كوفيد 19 و الاستمرار في الحراك والنشاط. "
واختتم حديثه قائلا "التصميم والعزم والإصرار والمثابرة هي شعارنا والاتحاد قادر على التحدي وعلى الابتكار والإبداع وتجاوز المنعرجات ولن يدخر أي جهد لترك بصمة لإيصال منظومة الإعلام الرياضي لموانئ التاريخ الإعلامي والرياضي وبناء مجتمع يتمتع بقيم وطنية وإنسانية. "