صدر عدد تشرين الثاني 2020( العدد الثامن، المجلد التاسع عشر) من مجلة " الإصلاح " الثقافية الشهرية، التي تصدر عن دار الأماني في عرعرة بالمثلث، تزين صفحتها الداخلية لوحة للفنانة سحر بدارنة من بلدة عرابة البطوف.
وما يحتوي هذا العدد من مواد متنوعة يؤكد على اهمية هذه المجلة، فكريًا وثقافيًا، ودورها في بناء ثقافة وطنية وإنسانية ومجتمعية إصلاحية.
يضم العدد بين غلافية أبحاثًا ومواد أدبية وإضاءات نقدية، ومجموعة من النصوص الشعرية والقصصية. فرئيس التحرير الأستاذ مفيد صيداوي يكتب في كلمة المجلة عن أربعة مثقفين عرب فلسطينيين وافتهم المنية في الآونة الأخيرة، وهم المناضل عادل أبو الهيجاء، والشاعر والقاص والمناضل حنا إبراهيم الياس، والمربية الكاتبة سلمى الماضي، والمربي ورجل الاعمال جمال السيد أحمد. في حين ترثي سناء جمال سيد أحمد والدها، والأديب شاكر فريد حسن يرثي المناضل الشيوعي العريق عادل أبو الهيجاء، وعمر سعدي يكتب كلمة وفاء لابي سلام.
كذلك يساهم في العدد كلّ من د. حاتم عيد خوري في " متفائلًا مات أبي"، ومحمود جمال ريان بقصيدة " مولد الحق"، ود. محمد عصر عن الإبداع ما هو؟، ود. يوسف بشارة في كلمة وفاء ورثاء للراحل سميح ناطور، وفتحيه عبد الفتاح في إضاءات على رواية الأخوة كارمازوف، والأستاذ حسني بيادسة في أمثالنا الشعبية، والكاتب سعيد نفاع في قصة " طلق الحور "، وجهاد فاضل عن الحب أعزك اللـه، والكاتب محمد علي طه عن " نحن والأسماء"، والمسرحي رياض خطيب عن ذاكرة الطباشير القوقازية، والشاعر يوسف سعدة في قصيدة مهداة للكاتب شاكر فريد حسن بعنوان " لم يعط حقه".
وتكتب د. تغريد يحيى- يونس عن الست بدرية ترسي عبد الناصر في وجدان أهالي وادي عارة، ود. خالد تركي عن كتاب " حيفا بصمة حمراء" للأستاذ اسكندر عمل، والصحافي محمود خبزنا محاميد بمحطات وطنية في السيرة الذاتية، والكاتب علي هيبي في خواطر من قلب الكابوس، والأستاذ يوسف جمّال في قصة "الموءودون والموءودات "، والأديب حسين مهنّا عن نحن والألوان، والكاتب القصصي مصطفى مرار في حكاية للأطفال.
ونقرأ أيضًا في العدد عن المرحوم الحاج سليمان عقل في زاوية " خالدون في ذاكرتنا"، وعن نبات العنصل من إعداد الأستاذ سعود خليفة، وتقرير عن وفاة الأديب العبري يهوشوع قناز.
هذا بالإضافة للزوايا الثابتة في المجلة " أريج الكتب" و" نافذة على الشعر العبري الحديث"، ومواد خفيفة وشذرات أدبية.