- بقلم:- سامي ابراهيم فودة
أن كلماته الدافئة المعقبة بأريج رائحة الشهداء كمال قشعرت بدني ولامست خلجات وجداني وهزت كيان قلبي وجعلتني حبيس أنفاسي وأغرورقت عيني وامتلأَت بالدمع وأنا أقرأ رسالته بشغف والتي وصلتني من" الأخ والصديق أبو نجيب أبو وعر أمين" عبر التواصل الاجتماعي على الفيس بوك، اقسم بالله العظيم إني مهما كتبت وتكلمت عن أسرانا الابطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب سجون الاحتلال وعن شهدائنا العظام الذين هم تحت التراب وعن جرحانا الأوفياء الذين يكابدون الحياة سأبقى مقصراً في حقهم مهما حييت لأنهم هم الوجه المشرق والحقيقة الطاهرة في حياتنا، ولانهم هم من قدموا حياتهم رخيصة فداء الوطن ومن أجل أن نعيش حياة العزة والكرامة..
كم كنت سعيدا وأنا أحاول على قدر المستطاع من وقتي وجهدي في تسليط الضوء على حياة ووجع أسرانا البواسل ومنهم الحبيب الشهيد كمال أبو وعر الذي تابعت رحلة مرضه مع سرطان الحنجرة واصابته بفايروس كورونا.. واتمنى أن من الله العلي القدير أن أكون عند حسن ظنكم و اتمنى أن أكون قد عملت ما بوسعي لتوصيل وشرح ما استطعت عن وجع ومعاناة اسرانا البواسل... أخوكم/ سامي ابراهيم فودة
وهذا هو نص الرسالة عبر التواصل الاجتماعي على الفيس بوك
تحياتي اخي سامي
وبارك الله بجهودك الطيبة التي بذلتها لتسليط الضوء على اخي كمال رحمه الله ومعاناته في سجون الاحتلال
ابو نجيب ابو وعر امين قام .. بالإرسال اليوم، الساعة 9:04 ص
لقد تمكنت اليوم من متابعة وقراءة ما كتب عن اخي الشهيد كمال فالظروف التي عشناها خلال الأيام الماضية لم تعطني الفرصة لذلك
ابو نجيب ابو وعر امين قام بالإرسال اليوم، الساعة 9:04 ص
ومن بين ما قرات مقالتك الرائعة التي تطرقت من خلالها للكتابة عن اخي
ابو نجيب ابو وعر امين قام بالإرسال اليوم، الساعة 9:04 ص
لقد كان لك ولأمثالك من الصادقين الاحرار دور بارز في تعريف شعبنا بكمال وغيره من المناضلين الشرفاء الذين ثبتوا على العهد والوعد وصدقوا فيه مع الله ومع شعبهم وما لانوا ولا استكانوا
ابو نجيب ابو وعر امين قام بالإرسال اليوم، الساعة 9:04 ص
جزاك الله عنا كل الخير واعانك على حمل أمانة نقل الحقيقة,وتسليط الضوء على أبناء هذا الوطن الشرفاء الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل تحرير فلسطين ورفع الظلم عنها وعن شعبها العظيم
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت