أعلن وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف عن نتائج جوائز دولة فلسطين في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية للعام 2020، يوم الثلاثاء، في مقر الوزارة الكائن في مدينة رام الله والبيرة، بحضور عضو لجنة الجائزة ديما السمّان، ومدير عام الآداب والنشر عبد السلام عطاري.
وأكد الوزير أبو سيف أن هذه الجائزة هي الأرفع والأسمى على مستوى فلسطين، وهي تقدير وعرفان من فلسطين لمثقفيها على دأبهم في مواصلة الإبداع الثقافي، ومن أجل تكريس وجه فلسطين الحضاري والتاريخي الجميل، سواء في الرواية أو القصيدة أو القصة أو اللوحة أو العين التي تفضح وتكشف زيف وممارسة الاحتلال.
وشكر الوزير أبو سيف لجنة جوائز دولة فلسطين للآداب والفنون والعلوم الإنسانية التي رأسها القاص والكاتب محمد علي طه وعضوية كل من الكتّاب والأدباء والفنانين (ليلى الأطرش، رجاء بكرية، ديمة السّمان، الدكتور إبراهيم نمر موسى، فتحي غبن، سعيد مراد، سليم النّفار، خالد عليّان).
وأثنى أبو سيف على دور اللجنة ومجهوداتها في مراجعة وبحث جميع الأعمال المقدمة إليها، خاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي تسببت به جائحة كورونا، وهذا الظرف الصعب الذي واجه اللجنة حيث بذلت ما استطاعت من فعلٍ وعمل وبذلٍ وعطاء؛ كي تحقق استمرارية وديمومة الجائزة بحضورها السنوي.
من جهتها قالت عضو لجنة الجائزة الكاتبة ديما السمّان إن اللجنة عقدت اجتماعات متتالية للنظر في الأعمال المتقدّمة للجائزة بفروعها الخمسة والبالغ عددها 93 عملاً موزعة على مختلف المجالات.
وأضافت السمّان أن النتائج النهائية جاءت بإجماع أعضاء اللجنة وبأقصى حدّ من الموضوعيّة والمسؤوليّة الوطنيّة والأدبيّة وبعدما رأت أنّ هذه الأعمال تحقّق شروط الإبداع والأصالة وتحمل القيم الجماليّة والإنسانيّة والوطنيّة.
وذهبت جائزة فلسطين التّقديريّة عن مجمل الأعمال لكلٍّ من، رائدةُ الفن الفلسطيني ريما ناصر ترزي، والباحث والأكاديمي نظمي الجعبة.
وحصل الأديب إبراهيم السّعافين على جائزة فلسطين للآداب عن روايته "ظلال القطمون".
أما جائزة فلسطين للدراسات الاجتماعيّة والعلوم الإنسانيّة ذهبت لكل من المؤرخ ماهر الشّريف عن كتابه "المثّقف الفلسطينيّ ورهانات الحداثة "1908- 1948" ، والبروفيسور مصطفى كبها عن كتابه "لكلّ عينٍ مشهد".
وكانت جائزة فلسطين للفنون من نصيب الفنان محمّد نصر الله، فيما حصلت الكاتبة نسمة العكلوك على جائزة فلسطين للمبدعين الشّباب عن روايتها "نساء بروكسل"