حمل وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الثلاثاء، الحكومة السورية المسؤولية عن زراعة حقل الألغام على الحدود مع إسرائيل جنوب هضبة الجولان.

وقال غانتس "لطالما كنا مستعدين لاحتمال وقوع هجمات إرهابية في القطاع الشمالي. الجيش الإسرائيلي لديه القدرة والإصرار على الرد بشدة على أي حدث لا يحدث، سواء على الجبهة اللبنانية أو على الجبهة السورية."حسب موقع i24NEWS

 وشدد غانتس " أريد أن أقول بوضوح سوريا مسؤولة في سياق تهريب السلاح لحزب الله، لا يمكننا تجاوز هذا الشأن". كما قال

وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، بأن غانتس قام بجولة على الحدود الشمالية يوم الثلاثاء، وزار القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، برفقة رئيس الأركان أفيف كوخافي وقائد المنطقة الشمالية أمير برعام وقائد الفرقة 91 شلومي بيندر ومسؤول الشؤون المدنية والاجتماعية في وزارة الجيش وغيرهم من كبار الضباط.

وقال ناطق باسم الجيش الاسرائيلي، يوم الثلاثاء، إن " قوات الجيش عثرت على حقل للعبوات الناسفة، قبل قليل، بالقرب من الحدود مع سوريا جنوب هضبة الجولان داخل الأراضي الإسرائيلية. " حسب قوله

وأضاف الناطق في بيان صدر عنه، " قامت قوات الهندسة بتفكيك العبوات الناسفة بالقرب من المنطقة التي سبق وأحبطت فيها قوات الجيش محاولة لزرع عبوات ناسفة قبل ثلاثة أشهر. "

وقال الناطق " يعتبر الجيش الاسرائيلي النظام السوري مسؤولًا عن كل عمل تخريبي ينطلق من أراضيه وان يتسامح مع كل محاولة من شأنها المساس بالسيادة الإسرائيلية." حسب قوله