عقبت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين على عودة التنسيق الأمنى بين السلطة والاحتلال بالقول "عودة العلاقات مع الكيان الصهيوني مرفوضة شعبياً ووطنياً، ومراهنة فاشلة على مسار المفاوضات مع الاحتلال."
وقالت الحركة في بيان لها " في الوقت الذي نطالب فيه الدول العربية بعدم تطبيع العلاقات مع الإحتلال، فنحن الأولى بقطع العلاقات والمضي في خيار المقاومة ومناهضة الممارسات الإجرامية الصهيونية."
ودعت الحركة في بيانها " للمضي قدماً في إعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإتمام المصالحة وألا يشكل ذلك عائقاً أمام إتمامها."
وقالت " نتسائل عن قرارات اجتماع الأمناء العامين والمجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التي دعت لقطع كافة أشكال التواصل مع الكيان الصهيوني."
ودعت قيادة السلطة إلى "عدم المراهنة على خيار التسوية الذي أثبت فشله و أضعنا فيه سنوات طويلة."