حين تبيت الكمامة صاحبتي ..

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين
  • عطا الله شاهين

لم أتخيل قط بأنني سأصاحب كمامة ذات يوم، الا أن الفيروس اللعين والقاتل جعلني أن أرتدي كمامة طوال الوقت، وباتت صاحبة لي ولا أتركها ، الا حين أدخل بيتي ..

 الكمامة صاحبتي منذ ٨ أشهر، ولم تفارق وجهي، وأراها تحميني من فيروس لعين هذا العدو الخفي، الذي ما زال يميت أناسا من مختلف دول العالم . .
 فلا شك بأن الكمامة أثبتت بأنها درعا واقيا أمام ضربات العدو الخفي، ولا يمكن أن أتخلى عنها ما دام الفيروس يضرب ضرباته القوية ، ولهذا أراني مقنعا بكمامة طوال الوقت ، حتى أن زملائي في العمل يسألوني هل ما زلت ترتدي كمامة ؟فأرد عليهم: بلى ،

لقد أثبتت بأنها تحمينا من الفيروس القاتل ولهذا بت منذ ثمانية أشهرأمارس أعمالي مرتديا قطعة قماش من باب الاحتياط، وثبت بعد مرور ثمانية أشهر على اناشار الفيروس في دولة فلسطين المحتلة بأنه لا يمكننا أن نستهتر مع هذا الفيروس، لأن هذا العدو الخفي يمكنه النيل من البشر في حال التعامل معه باستهتار وبلا مبالاة.
 فالكمامة باتت صاحبتي منذ ثمانية أشهر....

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت